فيه كتاب لطيف اسمه ترام القاهرة، هو انطباعات أدبية عن الترام مش تأريخ، فيه الكاتب بيقول إزاي الترام

فيه كتاب لطيف اسمه ترام القاهرة، هو انطباعات أدبية عن الترام مش تأريخ، فيه الكاتب بيقول إزاي الترام وصل بين المدينة وبعضها. مع كل زيادة في أسعار الموا

فيه كتاب لطيف اسمه ترام القاهرة، هو انطباعات أدبية عن الترام مش تأريخ، فيه الكاتب بيقول إزاي الترام وصل بين المدينة وبعضها.

مع كل زيادة في أسعار المواصلات كنت باكتب إن دا تقطيع ﻷوصال المدينة، وطبعًا عشان المعتاد يترد على أي شيء رد محفوظ بإنه مبالغة وخلاص ما كنتش باخلص

لكن مثلًا في آخر ٢٠١٥ كان سهل عليا أروح من مصر الجديدة للمعادي باتنين جنيه، بتلاتة جنيه لو أضفنا نص جنيه لتروماي ٣٥ يوصلني لمحطة الحلمية، دلوقت عشان أروح المعادي محتاج ٢٠ جنيه ولو هاخد الخط التالت محتاج ٢٤ جنيه

ليه المعادي مش حلوان مثلًا؟ أنا ذكرت المعادي ﻷني باحب المعادي ولغاية قبل الثورة كان ليا صديق بنروح سوا هناك نتمشى، ما بنعملش حاجة غير إننا نتمشى ونستمتع بالتوهان في شوارعها.

التسكع دا بقى مكلف دلوقت، كلفته دي تساوي الجلوس على قهوة في مصر الجديدة أو توفير المبلغ كله والتمشية

ليه التسكع أصلًا مهم؟

المدينة بتتكتب من خلال خطوات المتسكعين، المدينة الحديثة كان دا جزء مهم فيها، التسكع والفُرجة على اختلاف طُرز المباني والشوارع من حي آخر بينما تحول المدينة الحالي بيجعلها مدينة وظيفية تمامًا بلا تاريخ متسكعين وبلا حياة

التحول الجاري بيجعل الانتقال داخل المدينة أصعب شوية بشوية إلا لو كان عندك سيارة خاصة، مفيش مواصلات رسمية غير المترو، وحط تحت رسمية ١٠٠ خط، واﻻنتقال بالسيارة الخاصة هو ضد التسكع في حد ذاته.

نمط حياة بيختفي وبيستبدل بنمط آخر، إنك تكون في طرف مدينة ما تعبرش للطرف اﻵخر إلا بصدفة


يسري بن محمد

5 مدونة المشاركات

التعليقات