أول مرة حضرت فلم تايتانيك، كنت عند صديق العمر أنا وكمان شب (نسميه رائد)، طبعاً الفيلم طويل و صاحب البيت ما قصر معنا بالضيافة،مي و شاي و قهوة، بس مع مرور الوقت، صرت أسمع صوت نداء الطبيعة، بس استحيت أطلب من صاحب البيت يفتحلي طريق أشوف مال الطبيعة، و بلغة العيون عرفت إنه الطبيعة

كانت تنادي على رائد، و رائد كذلك مستحي، فا فجأة فلت علينا الضحك من مسخرة الموقف، و علمك مع الضحك بصير الجهاز العصبي يغالط، و الفيلم كل مشاهده بالمي أصلاً وهذا زاد الضغط على اللاعب المستحوذ عالكرة، بالموووووت تا خلص الفيلم وإحنا بنتصهون مع إنه نهاية الفيلم زباليتا كانت

طلعنا بسرعة مليون، أول تكسي، لما قربنا عالبيت، حكيت للشب نزلني هون وانت كمل خلص،لما نزلت اكتشفت إنه بيتي بعيد لسه ٤٠٠ متر عالأقل و طلوع.

جهازي العصبي : https://t.co/brl4qxAiN4

صرت أمشي زي أحمد نوتردام من هول الموقف، خليتين بالدماغ بحركوا إجري والباقي شابكين عالدبكة في مشهد سيريالي صندل، وصلت البيت أخيراً، لقيت أبوي بستنى فيي، شمطني بهدلة و قل قيمتي، وأنا قاعد بتذكر رائد و ضحكنا اللي ماله داعي

جهازي العصبي: https://t.co/NQz7nBl1e3

و الباقي تفاصيل مالها داعي، هاي كانت آخر مرة بحس بالراحة فعلياً من كل اشي.

العبرة المستفادة : لا تستحي من صاحبك على حساب كلاويك، و تذكر إنه المشاكل نسبية و كل مشكلة بتنحل بوقتها.