1\8
نخب الهات إيدك ولحقني...
في شخصيتين من النخب اللبنانية كتير مختلفين ومتناقضين بالظاهر، ولكن بالحقيقة، هني نسخة عن بعض، بس واحد أسمر وواحد أشقر، وأعني بذلك الأستاذ عمر نشابه والأخ المناضل فارس سعيد. حتقولوا يا بعد السما عن الأرض؟ ممكن، وممكن لأ...
2\8
فارس سعيد سليل عائلة عريقة بالسياسة، وبسنة الـ 1996، نزلت والدته على الإنتخابات بعز دين المقاطعة المسيحية بمباركة الحاكم بأمر المخابرات السورية غازي كنعان ما غيره. طبعاً السيدة نهاد كانت إمرأة قوية ومعروفة بأنها كانت مع الرئيس شهاب، بس آخر النهار، صارت مع المخابرات السورية.
3\8
وكان هم السيدة نهاد إنه تأمّن مستقبل فارس بالسياسة متل إخوته كرمال بيت سعيد يضل بالبزنس (لأن السياسة في لبنان هي عبارة عن صنعة عائلية). الفارق هو إنه فارس لاقى الشغلة ربّيحة أكتر مع السعودية والمحور الحريري والمعارضة ويمكن كان معارض شريف، الله أعلم.
4\8
في نهاية الأمر، فارس إجا نايب وما عاد شافا من بعد ما شركاؤه (يللي كمان كان معظمهم خريجي مدرسة غازي كنعان قلبوا عليه، وصار عم يغرّد لحاله (حرفياً، الزلمة عايش على التغريد والتعريييص لدول الخليج عسى ولعل بحنّوا عليه).
5\8
أما شقور محور التيكيلا، الأستاذ الكبير عمر نشابه، فكمان الماما يللي كانت ناشطة بحقوق الإنسان والرز بحليب، جربت تزبطله وضعه مع عمّو غازي كنعان، بس طبعاً المنافسة كتير كانت قوية ومع إنه الصبي سليل عائلة كريمة ومدري شو، بس الله ما حب يوفقه بالسياسة.
