#غابواعناولازالوا_معنا
( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور )
العم الوالد على بن محمد عيسى كبيني
أمام ومؤذن مسجد الشيخ عمر بفرسان
من مواليد جزيرة فرسان، ولد بصيرا في أول حياته ثم ضعف بصره تدريجيا، ولكن لم تضعف بصيرته، https://t.co/kZiS2yxhd9
حفظ قسطا وافرا من كتاب الله الكريم منذ صغره.
لم يغادر جزيرته ابدا ( كما روى أهل بيته) ولم يتغرب كما تغرب أقرانه سابقا.
قضى جل حياته ( صياد سمك) حتى بعد ضعف بصره مستعينا بالله ثم باخيه الأصغر عيسى ( رحمه الله). https://t.co/ttTdGvHJpG
لا يزال صدى تلاوته وصوته يتردد في سماء حارتنا وازقتها ( الله أكبر.. حي على الصلاه.. حي الفلاح.. لا إله إلا الله).
نلتف حوله صغارا نستحثه أن يرفع أذان المغرب في رمضان ببراءة الأطفال
يا مؤذن أذن من بحين وتعشى بالحوت السمين..
ماله المؤذن دنا يشا فتيته حنا. https://t.co/6rsyJqBREW
بحين :- مبكرا أو عاجلا
دنا :- تأخر يشا :- يريد أو يطلب
فتيته حنا :- قليلا من الحناء.
وكان يرد علينا مبتسما بتلك العباره الجميله ( بلا عاده ياجهلتي)
اي لم يحن الوقت يا أولادي ( ياجهلتي)،
وما أن ينادي بصوته الجميل ( الله اكبر) حتى تعلونا فرحه عارمه رغم أننا لم نكن نملك حينا حظا من الصيام غير تلك البشاره لأهل البيت والوالدين أن العم على كبيني قد أذن لصلاة المغرب في زمن لم تتوفر فيه مكبرات الصوت. https://t.co/dUnwYJ56to