أتى العام 1913 حاملًا أخبارًا سارة للأمريكيين، فقد دشن البريد خدمة مبتكرة تُعنى بنقل الأشياء العينية

أتى العام 1913 حاملًا أخبارًا سارة للأمريكيين، فقد دشن البريد خدمة مبتكرة تُعنى بنقل الأشياء العينية من مكان لآخر، بالطبع شيء جديد ومبهر في ذلك الوقت،

أتى العام 1913 حاملًا أخبارًا سارة للأمريكيين، فقد دشن البريد خدمة مبتكرة تُعنى بنقل الأشياء العينية من مكان لآخر، بالطبع شيء جديد ومبهر في ذلك الوقت، لذلك أقبل كثيرون عليه وفكروا أن يستغلوه في إرسال كل شيء...

حتى أطفالهم!!

اليوم نتكلم عن اغرب ما ارسل بالبريد !

حياكم تحت? https://t.co/xIDw4WDGcw

في منتصف عام 1913 ومع تدشين خدمة الطرود البريدية استغلت أسرة السيد جيسي بيوج من أوهايو هذه الخدمة الجديدة على نحو غريب، حيث قامت بإرسال رضيعها إلى جدته التي تبعد عنهم مسافة ليست بالبعيدة!

دفعت الأسرة في مقابل هذا الأمر 15 سنتًا، وأمنته بخمسين دولار. https://t.co/R1K7qZv1DP

وحينما أرادت الطفلة ماي بييرستورف زيارة جدتها على بعد 120 كيلو متر كانت تذكرة القطار مرتفعة بالنسبة لوضع أسرتها المعيشي، لذلك لم يجد والدها طريقة أفضل من إرسالها عبر البريد، حيث تم وضع الطوابع على معطفها، وتم شحنها، وقد تحولت قصتها إلى قصة للأطفال تحت عنوان "Mailing May". https://t.co/RDti133fUM

في عام 1914 ونظرًا لتزايد حالات إرسال الأطفال كطرود بريدية، قامت إدارة البريد الأمريكي بحظر إرسال البشر عبر خدماتها لتطوى بذلك صفحة عجيبة مضحكة ، لكن على الرغم من ذلك استمر استغلال الطرود البريدية في إرسال أشياء غريبة https://t.co/CYhD3cNH2j

بعد عامين من غلق الباب أمام إرسال البشر كطرود، قرر ويليام إتش كولتهارب أحد رجالات الأعمال الشباب إنشاء بنك جديد، وأراد له أن يبنى بأفضل أنواع الطوب، نظر في الأنواع المتاحة فوجد أفضلها متاحًا لكن في مكان يبعد عنه الكثير. https://t.co/jcZU4RdCn3


حسيبة البوخاري

2 مدونة المشاركات

التعليقات