هذا رأي للوضع في الاقتصادي القادم و أتمنى أن أكون مخطيء.
الوضع يركز على العالم و أمريكا تحديداً لأنه كما يقولون لو تعكس أمريكا يصاب العالم بالزكام.
ثريد ... https://t.co/TVSEFKsCol
لو ركزت على الأسهم فالكل يقر بأن أسعارها اليوم مبنية على آمال مستقبلية. أسعار الشركات لا يمكن تبريرها بأرباح اليوم. لكن هناك آمال كبيرة على الخروج الناجح من الوباء
حتى في ظل تصاعد الحالات الحادة ظلت الأسعار متماسكة (لأن لا أحد يريد أن يبيع بخسارة دام الخلاص من الوباء على الأبواب
عزز هذا ضخ مستمر من الفيدرالي الأمريكي بقيمة ١٢٠ مليار دولار شهرياً و الدعم الكبير من قبل بايدن لزيادة المعونات للأمريكيين من ٦٠٠ إلى ٢٠٠٠ و هو رقم عالي حتى في معاييرنا هنا.
في بداية الأزمة قيل بأنك ستعرف متى سيتعافى الاقتصاد متى ما عرفنا متى سيتعافى العالم من الوباء ..
و بالتالي فالحل الاقتصادي لن يكمن في يد الاقتصاديين هذه المرة بل بيد القطاع الطبي .. تشاؤمي يأتي من هذه المشكلات الطبية:
المشكلة الأولى هي إن هناك تردد أصلاً من عدد لا يستهان به من الناس من أخذ اللقاح.
المشكلة الثانية إن هناك نقص في الإمدادات .. المتوفر اليوم لا يكفي العالم
المشكلة الثالثة تأتي نتيجة للمشكلة الثانية .. لو افترضنا إن ٣٣٠ مليون أمريكي تم تطعيمهم على مدى ٦ أشهر .. و الحماية التي وفرها اللقاح لهم هي ٦ أشهر (لم تحدد بالضبط مدة فاعلية اللقاح) لكن في المكسيك لم يأخذ اللقاح سوى ٣٠٪ خلال هذه الست أشهر...