واجهت تركيا ضروف غير طبيعية وايضا كان معالجتها لذلك غير تقليديه

فبخلاف ازمة كورونا التي جعلت كبرى الاقتصادات تترنح

واجهت منذ 2018 ضغطا على الليرة لاسباب سياسية

وبدل ان ترفع نسبة الفائدة كما هو الاجراء التقليدي عند البنوك المركزية للسيطرة على سعر العمله قامت بخفضها تدوريجيا..

يتبع https://t.co/IyPv1Kufo1

تدريجيا..

وقامت باستخدام الاحتياطي النقدي للعمله الاجنبية لموازنة سعر الصرف اي انها كانت تبيع دولار وتجمع ليرة

ورغم ان هذا الاجراء يضعف الاحتياطي النقدي الاجنبي ولكنه يدعم نمو الاقتصاد على المدى البعيد بخلاف خيار رفع الفائدة الذي يجعل الاقتصاد ينكمش

وفعلا نجح ذلك حتى ازمة كورونا

مع ازمة كورونا كل الاقتصادات الكبرى اظطرت لحزم تنشيط ودعم لاقتصادها وكانت تركيا كذلك ولكن الذي زاد الامر اشكالا عودة الحرب من بنوك اجنبية على الليرة فكانوا يسحبون الدولار دون دفع مقابله من الليره ليخلقوا هبوط حاد في سعرها فتدخلت الحكومة مرة اخرى وضخت دولار للبنوك لمنع التلاعب

الان فعليا الاحتياطي الاجنبي من النقد منخفض ولكن لايوجد مشكله بالنسبة للحكومه فلديها حلولها:

يمكن العودة لتكوين احتياطي نقدي اجنبي بعد تحسن سعر الليرة

فتح السياحة مجددا الشهر القادم سيعيد الدولار واليورو

ومتوقع اقبال كبير على خدمات وصناعات تركيا الايام القادمه يجلب معه العمله