من يدرس التاريخ القديم عليه أن يعرف أن مناخ الأرض كان بحالة تغير مستمر، حتى الجغرافيا كانت تتغير. خلال العصر الجليدي معظم الأرض لم تكن تصلح للسكن. إما باردة متجمدة، أو صحراء جافة.

مسار الأنهار كان مختلفا، مستوى البحر كان منخفضا 120 متر. كثير من الجزر كانت متصلة باليابسة. https://t.co/1cccB3gGNK

أثناء العصر الجليدي كانت الصحراء أشد جفافا مما هي عليه اليوم. جزيرة العرب كانت خالية من السكان. البشر بالعالم مجموعات قليلة منعزلة عن بعضها، تعيش على اللحم فقط من صيد الحيوانات الضخمة التي عاشت بذلك العصر.

https://t.co/uiEDqii8VB

خلال العصر الجليدي قبل 15 ألف سنة، كان الخليج العربي صحراء جافة يسير بها نهر دجلة، ويصب بخليج عمان.

بعد العصر الجليدي ذابت تلك الثلوج وارتفع مستوى البحر وغمر تدريجيا تلك الأراضي الواسعة كما بالصورة المتحركة: https://t.co/X1C4ubafwP

بعد العصر الجليدي جاء العصر المطير، بحدود 8 آلاف ق.م تحولت جزيرة العرب لمروج خضراء تشبه السافانا تخترقها أنهار تنزل من جبال اليمن والحجاز.

بالمقابل انقرضت الحيوانات الكبرى التي كان الإنسان يعتمد عليها بالصيد، مما أحدث هجرات بشرية كبرى، وتغييرا في التاريخ البشري. https://t.co/Vugxg2QijQ

في السابق كان اصطياد جمل كهذا يعطي اللحم للقبيلة لأيام عديدة، لذلك كانت حياة البشر سهلة وكسولة. لكن انقراض الحيونات العملاقة دفع البشر للمرة الأولى لزراعة الحبوب في الشام ولرعي الماشية بالأناضول.

كما دفع البعض للهجرة من الشام للجنوب، حيث نجد ثقافة المقر

https://t.co/2aDUNJZSkR