ابتدأت الإضطرابات بعد وفاة المولى إسماعيل سنة 1727م.وبعد ثلث قرنٍ تمكّن السلطان سيدي محمد بن عبد الل

ابتدأت الإضطرابات بعد وفاة المولى إسماعيل سنة 1727م.وبعد ثلث قرنٍ تمكّن السلطان سيدي محمد بن عبد الله بن إسماعيل . 1790م_1757م من التّغلّبِ على الأزمة

ابتدأت الإضطرابات بعد وفاة المولى إسماعيل سنة 1727م.وبعد ثلث قرنٍ تمكّن السلطان سيدي محمد بن عبد الله بن إسماعيل . 1790م_1757م من التّغلّبِ على الأزمةِ. فأعاد للبلاد استقرارها الدّاخلي. وسلك على المستوى الخارجي سياسة انفتاحيّةً تجاريةً ودبلوماسيةً.

السلطان محمد بن عبد الله https://t.co/d13f7F3tTX

عاش المغرب طيلة السنوات الثلاثين، التي أعقبت موت المولى إسماعيل،أزمة سياسية وعسكرية، انعكست آثارها على الأوضاع الإقتصادية و الإجتماعية.

فقد تنازع أبناء المولى إسماعيل على السلطة ابتداءًمن سنة 1727م. واستغلّ جيش البخاري هذا التدهور والضعف، فتزايد نفوذه وقوّاده...

،وأصبحوا يتدخّلون في شؤون الحكم. كما تخلى هذا الجيش عن قصباته، وأصبح يغير على القرى والمدن، وينهب السكان. وواكبت هذه الإضطرابات السياسية والعسكرية،بعض الكوارث الطّبيعية.

ترتّب عن هذه الأزمات العسكرية، والسياسية، والطبيعية، مصاعب اجتماعية،واقتصادبة خطيرة......

، خلال القرن الثامن عشر، حيث انعدم الأمن والإستقرار . وانقطعت طرق تجارة القوافل الصحراوية. وتراجع الإنتاج الفلاحي، والحرفي. وعمَّ الغلاء . واستأنفت القبائل الجبلية اكتساحها لمراعي المناطق الواطئة. وتضرّر سكان البوادي والمدن . وتجدّدت انتفاضاتهم. وتمتنعوا عن أداء الضرائب...

بدأ المغرب منذ سنة 1743م يستعيد هدوءه تدريجيًّا؛ حيث تمكَّن السلطان المولى عبد اللَّه ،خلال فترة حكمه الأخيرة، من التّخلص من منافسيه، وإخماد بعض الثورات، والحدّ نسبيًّا من نفوذ الجيش ،ونجح في البقاء على رأس السُّلطةِ، حتّى سنة 1757م التي توفّي فيها. وخلفه ابنه محمّد.


عبد الحنان الشاوي

12 مدونة المشاركات

التعليقات