بين عامي ١٨٣٦ و ١٨٣٩ وجدت ٧٠ جثة أسفل قناطر الممر المائي في لشبونة في البرتقال اعتقدت الشرطة حينها أ

بين عامي ١٨٣٦ و ١٨٣٩ وجدت ٧٠ جثة أسفل قناطر الممر المائي في لشبونة في البرتقال اعتقدت الشرطة حينها أنها عمليات انتحار للعمال والمزاعين في هذه المنطقة

بين عامي ١٨٣٦ و ١٨٣٩ وجدت ٧٠ جثة أسفل قناطر الممر المائي في لشبونة في البرتقال

اعتقدت الشرطة حينها أنها عمليات انتحار للعمال والمزاعين في هذه المنطقة لأسباب اقتصادية تمر بها الدولة، أو أسبابٍ أخرى نشرت الرعب بين الناس أدت الى اغلاق هذه القناطر وعدم استخدامها للمرور /١ https://t.co/nTTvR9CYR5

حدثت عمليات سرقة وقتل كثيرة في منازل الأثرياء جدا في لشبونة، وتوصلت الشرطة الى عصابة كانت المسئولة عن هذه العمليات وقد تم قتل أربعة من أفراد العصابة والتوصل الى رئيسها الاسباني الذي يُدعى ديوقو الفيس الذي انتقل الى البرتقال وكان يعمل خادماً في منازل الاثرياء/٢ https://t.co/Dqt3rfq0ta

بعد التحقيق مع ديوقو اعترف بأنه هو المسئول عن قتل السبعين عاملاً ومزارعاً في القناطر، بحيث كان يقف بانتظار عبورهم حتى يسرق بضائعهم، ويرمي بهم من اعلى القناطر التي تبلغ ارتفاعها حوالي ٢١٣ قدماً تقريبا

تبين حينها أن ديوقو يعاني من أمراض نفسية جعلت منه قاتلاً متسلسلاً لايرحم /٣ https://t.co/ISmQfUxS88

تم الحكم على ديوقو الفيس بالاعدام شنقاً و يُذكر أنه أثناء شنقه كان شديد الهدوء.

علماء علم فراسة الدماغ طلبوا فصل رأس ديوقو عن جسده ليتم دراسته، ولايزال الرأس في وعاء محفوظ في كلية الطب بجامعة لشبونة بعد 180 عاما من شنقه/٤ https://t.co/S5yL7cbxPF

يُذكر انه تم الاحتفاظ بالعديد من رؤوس القتلة المتسلسلين لدراسة دماغهم وطريقة تفكيرهم الذي أدى لخلق مجرمين لايعرفوا الرحمة.

لم تُنشر اي أبحاث عن نتيجة هذه الدراسات

انتهى.. https://t.co/6umUfKcaE6


إسلام البوعزاوي

2 مدونة المشاركات

التعليقات