في شخص اسمه (إدوارد بيرنيز) مش سياسي ومش رجل دين ومش سليل عائلة حاكمة ولا حتى شخصية ذات ثراء فاحش، لكنّه معروف بأنّه قام بالتلاعَب بالشعب الأمريكي. ثريد عن تلاعُبه بالأمريكان والطليان والإسبان وبالعالم وبحضرتك شخصياً كمان. https://t.co/Vn25O8xS3u
تعرَّفت على إدوارد بيرنيز خلال حضور سيرته بسلسلة وثائقيات The Century of the Self وسرعان ما اتضحلي أنه كان من أوائل "بائعي الأفكار" في القرن العشرين. حقيقة مرور 25 سنة منذ وفاته بتوفر فرصة مناسبة لإعادة الحديث بالشيء يلي كان يبرع فيه. https://t.co/3wtf7gU8UD
القصة بدأت بعد الثورة الصناعية الثانية، يعني بعد الفترة يلي قَلبت الدنيا رأساً على عقب واتغيَّرت ملامح العالم فيها، التغيُّرات بعد الثورة لصناعية كانت تدريجية لكنها طالت كل شيء، حرفياً كل شيء، ليصبح العالم مختلف تماماً عن يلي كان عليه. https://t.co/xiGSCjQ91R
ما رح نخوض بكل التغيرات يلي صارت في تلك الفترة لانها مش موضوعنا، لكن بحتاج اذكُر إنّو بعد الثورة الصناعية زاد عدد السّكان بشكل كبير، وبِسبب التَطورات الصناعية صاروا هدول السكان ينتقلوا من الريف إلى المُدن الصناعية للبَحث عن العمل. https://t.co/aDNETJwjOK
هدول الناس شَكّلوا ما يُعرف بالطَبقة المتوسطة، وكانت طبقة كبيرة بتَتمتع باموال و رفاهية ما كانوا يتمتعوا فيها أسلافهم المُزارعين، وبالتالي شَهِدت هذه الفترة كمية شراء للبضائع والخدمات من قِبل المواطنين -أبناء هاي الطبقة- بكميات أكبر عن الحاجة من أي وقت سابق(المعروف بالإستهلاكية). https://t.co/B3CVN7oNnP