#دردشة_رند

هذه قصة حقيقة تهم الجيل الجديد .. المتأثر بالسرعة والشهرة والتكنولوجيا.. الجيل الذي لم يلحق ان يعاصر القيم والاخلاق والمباديء او يرفضها بحجة انها موضة قديمة

لما درست الطب الصيني.. وضع الله في طريقي رجلا انكليزيا كبيرا بالسن وهو معلمي في الجامعة

يتبع https://t.co/a8Xcetw2ia

١-

كان يعلمنا باخلاص شديد .. واذا صعب الفهم على احد الطلاب فكان يعيد المادة مرة ومرتين وعشرة ولا يترك الطالب حتى يفهم دون ملل.. واذا اخطأ احدنا فكان يشيد بالخطأ ولا ينتقد لانه بالتجربة يتعلم الانسان ثم ياخذ نفس الطالب ويجعله فائدا للمجموعة ويقول له جرب ولو ٢٠ مرة حتى تضبط العمل

٢-

كنت اتعجب من صبره.. وماعنده مانع يضيع اليوم كله حتى يفهم طالب واحد فقط.. وكان هناك وقت لكل شيء.. وقت للجد.. وقت للاكل.. وقت للمناقشة.. وقت للعمل.. لا تختلط دقيقة باخرى

في وقت الترفيه يتحول لانسان ثاني تشعر وكانه صديقك.. وفي وقت الدرس يتحول الى صقر تخاف الخطأ لشدة مهابته

٣-

كان يقول اذا سالتكم لا تكذبوا.. اياكم والكذب.. الصدق ينجي الانسان.. اياكم وظلم مخلوق فانه مردود عليكم.. عاملوا المريض وكأنه فرد من عائلتكم.. اخلصوا في النصح.. اذا كان عندكم مشاكل الغوا المواعيد لا ذنب للمريض في وجهكم العابس وقلبكم الغاضب.. اعطوا المريض حقه وقتا وعلاجا وتعاملا

٤-

اذا اتاكم مريض متردد يشك في الاخرين فعالجوه لكن اعلموا انه لن يتعافى مالم يتخلص من صراعاته النفسية فصاحب القلب المتردد لن يفسح المجال للعافية بالمرور اليه.. الباب عنده مغلق

اذا اتاكم قليل الادب فاعتذروا من العلاج.. فسوء الخلق معدي