من يُعادي السعودية ويظن بأنّ خصمه الوحيد هم آل سعود فقط فهو مسكين يعيش أحلام نائم وأوهام سكران.
30 مليون إنسان يستظلون بفيء هذه المملكة في مليوني كم² سيكونون هم خصمك الأساسي والرئيسي والأول.
لولا آل سعود فإنّ أرض السعودية ستكون على غرار دول الخليج.
قطع صغيرة وممالك متناثرة يعيش معظمها حياة بائسة وتعيسة نظراً لفقر مواردها وكساد عقول أهلها.
تقريباً مثل أفغانستان أو الصومال أو اليمن.
ربما الحجاز أفضل من غيره قليلاً لوجود الحرمين.
في ظل تسارع الفتوحات وتهاوي البلدان وانضمام الغالبية.
يوقِف الملك عبدالعزيز الزحف العسكري ويتصدى للدواعش، ويبدأ رحلة البحث عن الثروات، والتي كانت متعبة وبطيئة ومزعجة في البداية.
لولا وجود هذه العقلية الحكيمة؛ ما هو وضعنا الآن؟
أليس له فضل يستحق أن نتذكره إلى الأبد!
قصة اكتشاف النفط ليست موضوعاً بسيطاً.
لقد كان البحث عن الثروات كفاحاً لا يقل أبداً عن كفاح تأسيس الدولة من بدايتها.
ارجع إليها لتعلم أنّه يوجد خلفها إنسان ليس كبقية الناس من حوله.
لقد كان يملك عقلاً وهِمة وعزيمة أقوى من تلك الآلات التي جابت الصحاري طولاً وعرضاً وعُمقاً.
يريدونك أن تنسى هذا الماضي الذي يمثّل امتدادك الحاضر، ويشغلونك بقضايا تخدم أجندتهم السياسية وأهدافهم السلطوية.
يحاولون إقناعك بأنّ الوطن شيء يختلف عن الحكومة؛ لأنّهم يعلمون بأنّ فك الارتباط بينهما هو بداية فك الارتباط بينك وبين الأمان والملاذ والحياة الكريمة.
رتب @Rattibha
