كأم لثلاثة بنات أنا أعرف أني إذا انتقدت مظهر بنتي أو تجاهلت رغبتها في أن تشعر بأنها جميلة أنا أعرف أنها مستقبلاً ستكون عُرضه لأي كلمة إعجاب سواء كانت الكلمة صادقة أو زائفة

البنت التي لم يغذي والديها (الأب قبل الأم) إحساسها بأنها حلوة وجميلة ستقع أسيرة لنظرات وكلمات ومبادرات الإعجاب من الشباب مستقبلاً لما تكبر.

حصنوا بناتكم بالمدح الصادق ، ابحثوا عن أجمل ما فيهن و أثنوا عليه بعبارات بسيطة (شعرج حلو ، يا زين خشمك ، طولج حلو - للطويلة والقصيرة - الخ)

السؤال المعتاد الان طيب لو مدحت جمالها ما تغتر وتشوف حالها؟

ما تغتر لأنك ما تقول لها أنت أجمل من فلانه إنما أنت جميلة بدون مقارنة مع الآخرين

أما شوفة الحال .. خلوها تشوف حالها مو أحسن من انها تصبح مكسورة و مدقورة وحتى لما تتزوج بكرا وزوجها يغازلها ما تصدقه لأنها مو مصدقه حالها!

الممارسة الوالدية المقترحة لتعزيز الثقة في الجمال الجسدي هي ..

✔️ يومياً نثني على صفة جسدية وصفة أخلاقية حلوة في عيالنا حتى نوازن بين جمال الخارج و جمال الداخل

نفس الكلام ينطبق على الأولاد مع فارق الصفات : أنت وسيم بدل أنتِ جميلة ، ومملوح ماشالله و طلتك تسر عيني وقلبي ومن هالكلام الطيب

أنت كريم و عيالك يستاهلون