لو عرفنا الإكراه بأنه أي اعتراض للإرادة الحرة Any violation to the free will فستكون أغلب تحركات حيات

لو عرفنا الإكراه بأنه أي اعتراض للإرادة الحرة Any violation to the free will فستكون أغلب تحركات حياتنا بالإكراه أو في خطر أن تكون كذلك. الطفل يأكل ويت

لو عرفنا الإكراه بأنه أي اعتراض للإرادة الحرة Any violation to the free will فستكون أغلب تحركات حياتنا بالإكراه أو في خطر أن تكون كذلك. الطفل يأكل ويتناول الدواء بالإكراه. والبالغون يعملون ساعات طويلة بالإكراه ويقفون عند إشارات المرور بالإكراه ويلتزمون بالقانون بالإكراه. https://t.co/LNFM49uxzN

ولو عرفناه بأعتراض الإرادة الحرة بالتهديد من قبل طرف ثان فسيضيق التعريف أكثر.

الطفل كما هو لأن الأم تهدده بعدم الحب إن لم يتناول الطعام. والسائق يهدده الشرطي بأنه سيبلغ عنه إن لم يره وثائق السيارة كاملة. ومدير العمل يهدد الموظفين بالفصل إن لم يصلوا إلى الأرباح المقررة.

أين تضييق التعريف الثاني؟

مقارنة التعريفين ترينا خروج عدة حالات من الإعتبار كحالة الحياء الشخصي من فعل معين وحالة القهر الفيسيولوجي كمن لا يريد النوم لكن يغلبه النوم وحالة الخوف كمن يخفف استهلاك السكريات مخافة المرض أو حالة ما باليد حيلة كمن ينتظر دوره أمام كاشير البيع.

أعتقد أن القانون يجب أن يُطوّر ويعرَّف بالحقوق القانونية Rights كالتالي:

الإكراه سلب الحق أو التهديد بذلك في سبيل الحصول على أشياء ما.

هنا تخرج حالات التهديد بسحب الإمتيازات كمن تكرم عليه مديره في العمل بعلاوة خاصة ثم شرط استمرارها بزيادة ساعات العمل. هنا يكون أمام العامل خياران.

يكون أمامه إما أن يفضل استمرار العلاوة الخاصة -التي ليست من حقه بل هي امتياز من المدير- فيعمل زيادة أو يرفض ذلك ويلغي ذاك الإمتياز. هنا لا يستطيع الموظف أن يقول بأنه أجبر على العمل زيادة لأن لديه خيار آخر محفوظة فيه حقوقه وفق نظام الشركة.


أصيلة الفهري

2 בלוג פוסטים

הערות