1.في مثل هذا اليوم نفذت أياد يمنية مخطط أجنبي لاغتيال الحمدي، هذه صورة فتاتي الليل الفرنسيتين التي تم قتلهما برصاص من الخلف في صنعاء يوم اغتيال الحمدي. وتلفيق الرواية اليمنية الرسمية المعروفة. فما قصة هاتين الفرنسيتين؟? https://t.co/2sLgS3rSrO
2.في بداية الأمر، تم الدفع بهما لتتعرفا على الحمدي خلال زيارته لباريس عام ٧٧، حين وقع صفقة أسلحة فرنسية، وقدم لهما دعوة لزيارة اليمن، ورتبت السفارة اليمنية في باريس السفر مع الطيران الاثيوبي يوم ٢ أكتوبر، ورافقهما إلى المطار دبلوماسيان يمنيان في مرسيدس تحمل لوحة دبلوماسية. ?
3. المستلقية في الصورة، ٢٦ سنة يوم قتلها، كانت نجمة نوادي الليل في باريس ولندن، وطافت العالم لبيع مفاتنها، كان لها ارتباط بالمخابرات البريطانية وأجهزة أخرى، وكانت مهمتها مراقبة صفقة أسلحة يريد الحمدي توقيعها مع روسيا ومراقبة ملف الوحدة ومواضيع أخرى تقلق قوى إقليمية ودولية، ?
4.أقامت الجميلتان في صنعاء في فندق دار الحمد ونالتا إعجاب التيوس، ورغم الحراسة الأمنية لدولة الحمدي حولهما، التقاهما دبلوماسي يعمل في السفارة الامريكية في أحد دكاكين صنعاء دون علم الحراسة، وأرسلتا من بريد التحرير رسائل وصلت للخارج وتواصلتا تلفونيا بالخارج رغم منعهما من ذلك. ?
5.أوردت برقيات السفارة الأمريكية حينها جميع الأسماء التي شاركت في قتل الحمدي وأخيه، رغم عرض الحمدي التنحي والخروج من اليمن. البرقيات موجودة في ويكيليكس. وتشمل أسماء عدة قادة عسكريين يمنيين شاركوا في قتل الحمدي وأخيه، نهايات أغلبهم تستحق تأمل. ?