"أربعة أطفال للبيع، الإستعلام بالداخل"
صورة التقطت عام 1948م
لـ أم ( حامل )باعت أطفالها، وتغطي وجهها من الخجل والعار.
ثريد عن أشهر قصه مأساويه بالتاريخ
بدأت بالبيع، مرورا بضروف قاهره لكل واحد منهم مع عائلته الجديده
وانتهت بـ لم الشمل صدفه بعد 60 عاما.
.
#ثريداتحاتمالبراهيم https://t.co/tx0DIdK75J
- سيده/ لوسيلو سالفيو ..
أنا الصحفي مايكل زين .. وسمعت أنك تريدين بيع أطفالك هل هذا صحيح؟
.
- لا .. إنهم قطعة مني.. كيف أبيعهم لا أستطيع..
- حسنا لماذا تضعين هذه اللوحه امام منزلك وبجانبها تعرضين أولادك الأربعه؟
- إنها حيلة مني عله يشاهدها أصحاب الخير ويساعدونني.
- لقد هرب أبوهم السكير وتركهم لي.. لا أستطيع إطعامهم.. إنني اشوي الجراد وأبحث في القمامات عن أكل لهم.. سيموتون من الجوع.
- حسنآ، سألتقط صورة لكم وأنشرها بالجريده وقد يأتيكم أصحاب الخير
- حسنا،ولكني سأخفي وجهي خوفا من الشماته والعار
.
.
- ما نوع المساعدة التي تريدينها؟
.
.
.
.
_لك ذلك
أصعب شيء في الحياه.. هو أن تفقد كل الحلول المتاحه.. وتجد أمامك فقط الحلول الغير متاحه.
فلا فرصة للعقل ولا للقلب لكي يختار ..
الظروف في هذه الحالة تجبرك على الإختيار..
وجميعنا يعرف أن الظروف إذا أجبرتنا على الاختيار.. فيجب للأسف أن نوافقها فورا.
أو نتحمل العواقب الوخيمه.
في ليلة قارصة البرد بمدينة شيكاغو عاد السيد شاليفوكس إلى منزله.. وكان وجهه تعيسا جدا..
فسألته زوجته السيده لوسيلو بتعجب.
- ما بك يا رجل وما هذه الحاله؟
- لقد طردت من العمل.. والشرطة تطاردني.
.
.
-كل يوم تطرد من العمل وتطاردك الشرطه، انت رجل لا مسئول، ألم تفكر بأولادك الاربعه قط؟
