13- ( الأعجوبة غازي القصيبي )

أو فلنقل

( مالئ الدنيا وشاغل النّاس )

أو فلنقل

( أبو سهيل .. المتنبّي ) https://t.co/YIuSXLdJLl

لكل زمانٍ مالئُ دنيا وشاغلُ ناس،

وكذلك كان المتنبي في زمانه،

وفي العقود الأخيرة يتجلى معالي الدكتور الشاعر النادر معالي ( الوزراء )

غازي القصيبي مالئاً الدنيا، وشاغلاً الناس، ومبهراً أهل الإبداع والإدارة والفكر. https://t.co/52D9eqTu4B

أبو يارا.. الوزير والسفير والمحامي والشاعر والأديب والقاص والروائي والناقد والأكاديمي... تعددت الأسماء والرمز واحدُ.

ولد عام 1359هـ- 1940م في الأحساء، وبعد عدة أشهر من ولادته توفيت والدته، ونشأ في كنف أبيه تتعهده جدته لأمه، ولم يكن له أتراب في عمره يقاسمهم أفراح طفولته، https://t.co/eNTHTnNzHJ

فنشأ نشأة جادة يقول عنها:

«ترعرعتُ متأرجحاً بين قطبين: أولهما أبي، وكان يتسم بالشدة والصرامة، وثانيهما جدتي لأمي، وكانت تتصف بالحنان المفرط والشفقة المتناهية على الصغير اليتيم». https://t.co/LqYicbq5Ta

لم يكن غازي القصيبي رجلاً استثنائياً فحسب، بل كان عدة رجال في ثوبٍ واحد، فهو المثقف الواعي الذي كلما حل في مكان ملأه ثقافةً ووعياً وتنويرا، وهو الشاعر العذب الرقيق الذي يرسم بقصائده أجمل اللوحات وأرقها عذوبة، وهو الأديب والروائي البارع الذي لا يشبه سوى غازي القصيبي نفسه، https://t.co/DfzoNdrLvG