سمعنا مؤخرًا عن #لقاح فايزر (Pfizer) للحمى التاجية أو كما نسميها فايروس #كورونا المستجد.. وكثر الحديث عن مدى فعاليته وأثاره الجانبية، والبعض أيضًا أبصم أنه مؤامرة لتغيير الحمض النووي للبشر أو خطورته التي تغلب خطورة الفايروس ذاته? في هذه السلسلة من التغريدات سنتحقق معًا من كل هذا
⛔️ قبل أن نبدأ، كل ما كتب في هذه السلسلة تُرجم من أوراق ومواقع علمية مختلفة وسيتم وضعها في آخر السلسلة، واللغة المستخدمة ستكون مبسطة جدًا لشرح كيفية عمل اللقاح لجميع الناس وليس فقط لدارسي هذه العلوم.. اخترنا أهم الخطوات دون حشو التفاصيل المرهقة لتسهيل تصوّر كيفية عمل اللقاح ⛔️
ظهر لنا فايروس #كورونا المستجد في نهاية سنة ٢٠١٩ وأصبح وباءً عالميًا في مارس ٢٠٢٠، فايروس كورونا هو فايروس من عائلة "كورونا" والتي تعني "تاج" بالعربية؛ لشكل البروتين الشوكي التاجي الذي على سطحها، وهو أهم جزء من الفايروس والمفتاح الذي يستطيع من خلاله دخول خلايانا وإبادتها ? https://t.co/7EBPAjYFNP
لا نستطيع التغلب على الفيروسات بالمضادات الحيوية كالبكتيريا، بل نقي أنفسنا منه باللقاحات. يمكن استخدام بعض الأدوية كخافض الحرارة والأكسجين لتخفيف أعراض الفايروس عند المصاب وليس للقضاء على الفايروس نفسه، واللقاح هو أداة لتدريب جهازك المناعي ليكون أسرع وأقوى بالقضاء على الفايروس ?
اللقاحات غالبًا تكون إما فايروس حي لكن مضعّف أو ميت فلا يمكنه إصابة الشخص بالحمى بنسبة كبيرة إلا عند بعض البشر الذي يعانون من اضطرابات في الجهاز المناعي. لكن لقاح فايزر هو #لقاح يستخدم رسول الحمض النووي الريبي أو mRNA للبروتين الشوكي للفايروس بدلًا من استخدام الفايروس بذاته https://t.co/gHT5ZvfTyN