قضية كشمير وكيف آلت الامور إلى ما هي عليه اليوم:
- في عام ١٩٤٧ كانت هناك ٥٦٥ إمارة ذاتية الحكم في شبه القارة الهندية وأعطتها بريطانيا الحق في الانضمام لأي من الدولتين الوليدتين إما باكستان أو الهند بناءً على الديانة التي يعتنقها السكان في تلك الدويلات. يتبع
#كشمير_تباد
من بينها إمارة كشمير. وكان يحكمها المهراجا الهندوسي ہری سینگ بينما أغلب سكانها كانوا من المسلمين. وقام المهراجا في تلك الفترة بعقد اتفاقيات مع كل من الهند وباكستان لتثبيت الوضع القائم أي على استقلالية الحكم في كشمير. يتبع
#كشمير_تباد
#Kashmir
#الهندتقتلالمسلمين
٣. ولكنه بعد ذلك هاجم جنوداً مسلمين يعملون في الجيش البريطاني آنذاك واستولى على أسلحتهم ثم قام بتوزيعها على السكان الهندوس في كشمير مما تسبب في انتفاضة المسلمين ضده وتدخلت القبائل البشتونية لدعم الثورة بدعم من الحكومة الباكستانية. يتبع
#كشمير_تباد
#الهندتقتلالمسلمين
٤.فقلق المهراجا من هذا الوضع وطلب الدعم العسكري الهندي فوافقت الهند على دعمه مقابل توقيعه على اتفاقية ضمِّ إمارة جامو وكشمير -ذاتية الحكم- إلى الهند. وبالفعل قام المهراجا بإلحاق كشمير الى الهند في شهر أكتوبر من عام ١٩٤٧ م. ثم لجأ إلى الهند واختبأ هناك. يتبع
#كشمير_تباد
٥. رفضت باكستان بدورها هذه الاتفاقية لأنه لا يزال هناك اتفاق قائم بذاته ولم يكن المهراجا ہری سنگھ مخولاً بالتوقيع على أي وثيقة انضمام.
وفي ٢٧ أكتوبر من نفس العام دخلت القوات الهندية إلى كشمير واندلعت الحرب النظامية الأولى بين باكستان والهند. يتبع
#كشمير_تباد