قصتي مع الشيخ ابن باز رحمه الله مضى عليها ٣٠ سنة .. تفاصيلها حاضرة في ذهني .. ولا تزال كلماته في أذني..
فطفل الخامسة الابتدائي يقف بين يدي مفتي عام المملكة بل والعالم الاسلامي.
(ثريدفخم )
عام ١٤١١هـ كنت طالب في خامس ابتدائي ومن طلاب حلقات مسجد ابن عقيل الذي يسكن بجوار المسجد ابن عم الشيخ بن باز ويلقب بـ ( ابو خالد ) رحمه الله وبالمناسبة كنت أحب هذا الرجل العظيم صاحب الكرم وحسن الخلق ولا أنسى جلسات إفطاره الرمضاني في زاوية المسجد ..
طبعًا الشاهد هو موقفي مع علامة الزمان في وقته الشيخ بن باز .. كنت لا اعرف الشيخ ولا حتى شكله ولكن اسمه يتردد في كل المجالس والمدارس والمساجد .. الذي أعرفه فقط أنه مفتي عام المملكة وأنه عالم كبير
يوم الخميس هو يوم اللقاء ..
ذهبت للمسجد وقت صلاة المغرب وأنا لابس شماغ كالعادة .. طبعًا وقتها كان عيب للرجال يصلون بدون شماغ .. وبحكم أني اسوي نفسي كبير كنت محافظ على لبس الشماغ ...
لما قربت من المسجد لاحظت حركة غريبة حول المسجد وفيه دورية شرطة وكان بيت ابو خالد عليه عقود انارة اللي تحط بمناسبة الزواجات ..
سألت عيال الحارة قالوا جارنا عنده زواج بنته وان الشيخ بن باز راح يحضر الزواج وعشان كذا الدورية موجودة ..