- صاحب المنشور: أوس المنوفي
ملخص النقاش:
في عالم يتسم بالتغيير المستمر والتحديات غير المتوقعة، أصبح فهم كيفية التأقلم مع عدم اليقين أمرًا حاسمًا. هذا المقال يستكشف استراتيجيات فعالة يمكن استخدامها لبناء القدرة على التكيف وتقليل تأثير الضغوط الناجمة عن المواقف الغير مؤكدة.
الرؤية الواضحة والأهداف القابلة للتحقيق:
أول خطوة نحو التعامل الإيجابي مع عدم اليقين هي توضيح الأهداف الشخصية أو المهنية. عندما تكون لديك رؤية واضحة لما تريد تحقيقه، يصبح الطريق أمامك أكثر وضوحاً حتى وإن كانت المسار مليئ بالمنعطفات والمجهولات. يجب أن تكون هذه الأهداف قابلة للقياس ويمكن تحقيقها عبر الخطوات العملية.
المرونة الفكرية والعاطفية:
التعامل مع عدم اليقين يتطلب مرونة فكرية وعاطفية عالية. يشمل ذلك كونك قادرًا على قبول الأفكار الجديدة والتحليلات المختلفة حول الوضع الحالي. كما أنه يعني أيضًا الحفاظ على مستوى ثابت من الثبات العاطفي وعدم الانجراف نحو الذعر عند مواجهة تحديات جديدة.
بناء شبكة دعم قوية:
الاعتماد على الآخرين ليس ضعفاً؛ بل هو جزء حيوي من عملية البقاء مرناً وقادراً على الصمود خلال الفترات المضطربة. سواء كان ذلك الدعم عائلياً أو اجتماعياً أو مهنياً، فإن وجود أشخاص يمكنك اللجوء إليهم للحصول على المشورة والدعم النفسي مهم للغاية.
الاستعداد والاستعداد مرة أخرى:
عدم اليقين غالبًا ما يأتي مصاحباً له بعض المخاطر المحتملة. لذلك، فإن اتخاذ إجراءات وقائية واستباقية مثل وضع خطط طوارئ وبرامج تأجيل للأعمال وغيرها من التدابير الوقائية الأخرى يعد ضرورياً لتحسين قدرتك على المناورة والحماية الذاتية من التجارب المحبطة غير المنتظرة.
التعليم المستمر والتعلم الذاتي:
العالم اليوم يتغير بسرعة أكبر مما سبق. لهذا السبب، فإن الالتزام بمواصلة التعلم وتحسين المهارات الخاصة بك يزيد من فرص نجاحك في ظروف العمل التي تشهد تغيرات متتالية ومفاجئة أيضاً. يمكن القيام بذلك بوسائل عديدة منها حضور الدورات التدريبية والقراءة والمشاركة في نقاشات عامة متخصصة بالإضافة للتدريب العملي تحت اشراف خبير متخصص بالنطاق ذاته الذي يعمل فيه الشخص حاليا.
التحكم فيما تستطيع التحكم به:
إن التركيز الزائد للموارد البشرية والجوانب المعنوية تجاه الأمور خارج نطاق سيطرتنا يؤدي إلى زيادة مستويات القلق والخوف بلا داعٍ. لذا ينصح باستخدام تقنية "اليقظة" والتي تركز ذهن الفرد علي احداث اللحظة الحالية وما يحدث مباشرة حوله وليس الخوض في سيناريوهات محتملة قد تحدث وقد لا تحدث ابدا! وهذا يساعد أيضا على تحديد المجالات التي بإمكان الفرد تغييرها بنشاط واتخاذ قرارات بشأنها بكل ثقة واحترافيّة أعلى مقارنة بأوقات الظروف الطبيعية الأكثر هدوءا وثباتا .
الاعتراف بأن كل مرحلة لها نهاية :
الفرصة