فائدة قول إن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني عند الإحرام بالحج أو العمرة

التعليقات · 4 مشاهدات

يشرع لمن أراد الإحرام بالحج أو العمرة أن يشترط عند الإحرام، إذا خاف أن يمنعه مانع من إتمام النسك، فيقول: "إن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني". هذا الشرط م

يشرع لمن أراد الإحرام بالحج أو العمرة أن يشترط عند الإحرام، إذا خاف أن يمنعه مانع من إتمام النسك، فيقول: "إن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني". هذا الشرط مفيد للمحرم، حيث أنه إذا حصل له مانع يمنعه من إتمام النسك، كمرض أو حادث، أو مُنع من دخول مكة لسبب ما، فإنه يتحلل من إحرامه وليس عليه شيء، لا فدية ولا هدي ولا حلق الرأس.

هذا الشرط مستمد من حديث ضباعة بنت الزبير رضي الله عنها، حيث قال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "حجي واشترطي وقولي: اللهم محلي حيث حبستني". والفائدة من هذا الشرط هي أن المحرم إذا حصل له مانع يمنعه من إتمام النسك، يتحلل من إحرامه دون أن يكون عليه شيء.

إذا لم يشترط المحرم عند إحرامه، وأحصر، فلا يجوز له التحلل من إحرامه بالحج أو العمرة إلا بعد ذبح هدي "شاة" في الحرم -إن تمكن- من ذلك، لقوله تعالى: (فإن احصرتم فما استيسر من الهدي ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله) [البقرة:196].

في الختام، فإن فائدة قول "إن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني" عند الإحرام بالحج أو العمرة هي تيسير التحلل من الإحرام دون فدية أو هدي أو حلق الرأس في حالة وجود مانع يمنع المحرم من إتمام النسك.

التعليقات