بخصوص حكومة #الكاظمي وبعض المسارات والتحديات التي تنتظره؛ سأكتب تحت هذه التغريدة سلسلة تتضمن تحليل

فرضيتان للسلسلة

١) أمام الكاظمي تحديات كبرى؛والفرص تكاد تكون معدومة،لكن يمكن استثمار الثقة الدولية به

٢) المعطيات ستجبره على أما على الصدام مع رافضيه أو التهدئة فقط لحين الانتخابات

1)

القبول الإيراني بـ #الكاظمي كان على مضض، ومن وافق عليه هو #إيران الدولة وليس إيران الحرس الثوري، التي تنظر إليه مع ميليشياتها بترقب، فعندما تصل الأمور للصدام والمسارات غير محسوبة العواقب تتراجع إيران اللادولة وتتقدم إيران الدولة، لكن ستبقى اللادولة تسعى للتخريب ولو بحذر وسرية.

2)

لاحقى #الكاظمي ترحيبا من #واشنطن والرياض والخليج عموما، ومصر وتركيا وبريطانيا ومسؤولين في الاتحاد الأوربي وحلف الناتو بالإضافة لطهران،ومن الممكن تحويل هذا الترحيب لخدمة #العراق إن كانت النوايا حسنة،وأول خطوة لخدمة العراق هو فصل القرارات العراقية عن التأثيرات الإيرانية وحلفائها

3)

إذا وجدت #طهران أن من مصلحتها خيار التهدئة،فستوافق على أن يكون #الكاظمي وسيطا مع واشنطن والرياض وتتجرع السم!، لكن هذا الامر مستبعد أمام العنجهية الإيرانية ورفض ترمب أي خيارات تبقى طهران مهدد لقواته وحلفاءه،لذا أمام الكاظمي خيارات احلاهما مر ولاأتصور ان المعطيات ستقود لحل بينهم

4)

السعي لتحويل #العراق لساحة لالتقاء المصالح بدلا عن كونه ساحة لتصفية الحسابات، يعتبر طموح أمامه تحديات كبرى، خاصة وان الاستراتيجية الإيرانية تسعى للانفراد بالعراق وتخريب علاقاته مع الجميع لتتحقق المصلحة الإيرانية في ذلك، ومن المتوقع أن تُصعد ميليشيات إيران ضد #واشنطن وحلفائها.