تعقيبًا على حادثة طرابلس والتدمير الممنهج اللي تعرّضتله، عملت هالدراسة من سنتين ? طرابلس قبل سنة ١٩٩

تعقيبًا على حادثة طرابلس والتدمير الممنهج اللي تعرّضتله، عملت هالدراسة من سنتين ? طرابلس قبل سنة ١٩٩٥ كانت عاصمة صناعة المفروشات وكانت هالصناعة تشغّل

تعقيبًا على حادثة طرابلس والتدمير الممنهج اللي تعرّضتله، عملت هالدراسة من سنتين ?

طرابلس قبل سنة ١٩٩٥ كانت عاصمة صناعة المفروشات وكانت هالصناعة تشغّل عشرات الآلاف (مش آلاف، عشرات الآلاف!) وكانت هالصناعة تشكّل ٦٠% من الاقتصاد الطرابلسي (المصدر: نداء الوطن - حزيران ٢٠١٩)

بلّشت المؤامرة سنة 1995 بصدور قوانين بتسمح باستيراد المفروشات من الخارج إلى لبنان بدون ضوابط. خلال سنتين بس، انهار 90% من القطاع بشكل كامل وفرّخ مجتمع جديد من تجّار ما بعد الحرب.

أمّا ال10% الباقية فخسرت 90% من عمّالها وحرفيّيها وبقيت ناطرة مراسم الدفن المؤجّل.

عدد كبير من المعامل كانت توظّف ألف وألفين عامل تبخّرت... والباقي حافظ بالكاد على 5% أو أقلّ من العمّال، والبعض اضطرّ لاستبدال الحرفي اللبناني باليد العاملة الاجنبيّة للاستمرار... وبسبب الانهيار، انهارت أيضًا مئات المؤسسات التي بتورّد بضائع وخدمات لهالصناعة... تخايلوا!

حسب أرقام الجمارك اللبنانيّة: من 2011 ل2019، تراجعت صادرات المفروشات من 63 مليون دولار إلى 36 مليون دولار. بالمقابل، وبنفس الفترة، استوردنا مفروشات بقيمة 1.06 مليار دولار. هيدا حسب السجلات الرسميّة. حسب أهل الاختصاص، إذا احتسبنا التهريب والتلاعب، يكون المبلغ أضعاف الرقم الرسمي! https://t.co/ZfcfaCJjZ6

كرمال شو؟ كرمال شويّة زلم وكم سياسي يشتروا دولارات الناس ب١،٥٠٠ ليرة ويروحوا بالدولارات يستوردوا موبيليا من اوروبا والصين وتركيا ويربحوا ملايين ويشتروا فيها أصوات ويكمّلوا تدمير وربح...

النتائج عم نقطفا كلّنا اليوم

ومتل ما عملوا بصناعة المفروشات عملوا نفس الجريمة بكلّ القطاعات...


مروة بن تاشفين

16 Blog Beiträge

Kommentare