اقتصاديا: لماذا تمسكت #السعودية بقرارات أوبك+، مقابل #الحربالروسيةالاوكرانية، ولم تستجب للدعوات الغربية بزيادة إنتاجها؟
اولا التعاون #السعودي الروسي طوال ست سنوات تقريبا، حافظ على استقرار #اسعار #النفط، بل انقذه من الانهيار تماما 2020. وليس من مصلحة #السعودية التضحية بـ #روسيا https://t.co/CU2uOkOk51
ثانيا #الصين هي الشريك الاقتصادي رقم واحد في جانبي الصادرات والواردات. وهي المشتري الاول للنفط السعودي. وفي حال تخلي السعودية عن اتفاق #اوبك+، فان الصين سوف تتجه لروسيا دعما لها، وبذلك تخسر السعودية أهم عملاءها، ولن يعوضه أحد.
ثالثا القرار السعودي لن يؤثر كثيرا على #أسعارالنفط في المدى الطويل، فقد تجاوزت الاسعار 90 دولار قبل #الحربالروسية_الاوكرانية، بسبب الطلب العالمي المتزايد. ما يعني أن السعودية سوف تخسر شركاء اقتصاديين مهمين لمجرد موقف سياسي.
رابعا انسحاب بعض الشركات الغربية من السوق السعودي وخفض استثماراتها، بهدف اضعاف جهود السعودية في تحقيق #رؤيةالسعودية2030، فإن بقاء اسعار النفط مرتفعة سيسهم في تسريع وتيرة تنفيذ مشاريع الرؤية.
خامسا #اوروبا رغم أنها المتضرر الاول من #الحربالروسيةالاوكرانية، الا انها لم تضحي بمصالحها الاقتصادية، وأمن الطاقة لحماية الاوكرانيين. وتطالب السعودية أن تضحي من أجلها دون مقابل حقيقي.