1️⃣هناك عبارة يرددها السياسيين والاقتصاديين والمثقفين وعامة الناس (العالم قبل كورونا غير العالم بعد

1️⃣هناك عبارة يرددها السياسيين والاقتصاديين والمثقفين وعامة الناس (العالم قبل كورونا غير العالم بعد كورونا) فهل الصين ستقود العالم بدلا من أمريكا؟ سلس

1️⃣هناك عبارة يرددها السياسيين والاقتصاديين والمثقفين وعامة الناس (العالم قبل كورونا غير العالم بعد كورونا) فهل الصين ستقود العالم بدلا من أمريكا؟

سلسلة تغريدات تناقش تلك العبارة من منظور اقتصادي.

2️⃣تطلق الأحكام والآراء على قيادة العالم حسب الخلفية الشخصية، من كان يرفض سياسة أمريكا في السنوات الأخيرة، ستكون وجهة نظرة تميل للصين، ومن اعتاد على الثقافة الغربية بالتأكيد أنه يميل مع امريكا.. وبدون وجود معيار للمقارنة تبقى آراء شخصية نحترمها.

3️⃣هناك سؤال يطرح ما الذي جعل امريكا تهيمن على العالم؟

لا شك أن ما قدمت أمريكا للعالم من اختراعات وابتكارات هو الذي يعزز مكانتها، مازال العالم مدين لمصباح توماس اديسون إلى ما لا نهاية، الإنترنت هذه التي نتواصل من خلالها ما هي إلا أحد أسباب الهيمنة الأمريكية.

4️⃣كلما شاهدت شخص في العالم منكب على هاتفه الذكي أو جهاز الكمبيوتر، ليتواصل مع العالم عبر الإنترنت، قلت في نفسي هذا الانكباب اعتراف بالهيمنة (الاستعمار) الأمريكية..

من يحصل على أكبر كم من المعلومات سيحكم العالم، وكل الدنيا تكب المعلومات كبا في سيرفرات أمريكا.

5️⃣في المقابل لا يوجد دولة ولا شارع ولا بيت ولا انسان يسير على قديمة لا يستعمل منتج صيني.

أمريكا أغرقت العالم بالإنترنت والصين أغرقت العالم بالمنتجات.

عالم افتراضي امتزج بالمنتجات الصينية، توأم سيامي يريد الانفصال، فقد يعيش الاثنان وقد يموتان أو يموت أحدهم ويبقى الآخر.. لا ندري


ناجي بن جابر

2 بلاگ پوسٹس

تبصرے