? تجربة واقعية ?
? ولدي الحبيب عمر أتمَّ عامه السابع هذا الصيف، الحقيقة أنني قدّمتهُ للتكنولوجيا عندما بلغَ 5 أعوام؛ بأن منحتهُ هاتفي القديم.
تعلقَ أوّلاً بفيديوهات الأطفال المنتشرة على يوتيوب، والمشكلة أن الفيديوهات تَظهَر بشكل #عشوائي والمحتوى أحياناً قد يحتوي على تكسير
أو نوبات غضب وغيرها من السلوكيات #السخيفة، والتي بدأ في #تقليدها !
ثم اكتشف #الألعاب وسريعًا اكتشفَ طريقة استخدام متجر التطبيقات، ثم بدأ ( #إدمان ألعاب الحرب وكرة القدم) !
حسناً، أنا ووالده منفصلان منذ مولده، وفي البداية اعتقدتُ أن تعلقه بالألعاب (الصبيانية) ليس أمراً سيئاً
لكن الأمر تحولَ إلى #عدوانية غير مبررة، وزيادة في السلوكيات #الغاضبة...
?يستيقظ مبكراً ليمسك الهاتف..
?يتناول الطعام سريعاً ليعود إلى الهاتف..
?أصيب بحالة من زيادة التعرق في اليدين من كثرة سخونة الهاتف في يديه..
? كان يتحول إلى زومبي بالتدريج، فكان لابد من نقطة #نظام.
?أولا، قمت بتسجيل فيديوهات منفصلة له وهو يصيح بغضب في لاعبيه، وهو يرمي الهاتف عند خسارته وهو في حالة السكون المقيتة عند اندماجه في اللعب
?ثم قمت بسحب الهاتف(نهائيا).
?بعد أن أنهى فقرة التذمر قمت بتشغيل فيديوهاته الغاضبة ليرى نفسه كيف يتحول إلى طفل بغيض بسبب قطعة الحديد تلك.
?ثم تحدثتُ بهدوء : "لا مزيد من العوالم الافتراضية، ستعودُ طفلاً طبيعياً".
? بدأتُ في إنشاء مكتبة صغيرة له، اخترنا التصميم معاً، اخترنا الكتب معاً في الموضوعات التي يحبها.
?خصصنا نصف ساعة يومية للقراءة ومناقشة ما نقرؤه، هو يحب القراءة ويحب الكتب.