اليوم سوف نتحدث عن المشاكل التي دارت بين الملوك والباباوات في اوروبا خلال العصور الوسطى
بعنوان
القصر و الكنيسة
تابع السلسلة لتعرف
علي أركان https://t.co/lPfEGwFnPX
بعد أن أصبحت الإمبراطورية الرومانية عاجزة عن فرض سيطرتها على الدولة والكنيسة معا، حاولت الكنيسة الاستفادة من هذا الفراغ السياسي، وانفردت بالسلطة بعد أن جمعت لنفسها ثروة طائلة وأسست لها نظاما ثابتا سمح لرأس الكنيسة في روما من أن يطلق على نفسه لقب البابا كامتياز له https://t.co/syI1vzQoM7
هكذا انتقلت أوروبا من عصر الأباطرة إلى عهد الكنيسة التي أضحت صاحبة السلطة الدينية و الدنيوية، و من يتوج الأباطرة و الملوك، و من يخلع من تراه منهم لا يصلح للحكم أو يرفض الامتثال لأوامرها ، ولتوطيد حكمها أكثر عملت الكنيسة منذ ما عرف ب “مجمع نيقية” عام 325 م https://t.co/p1vCO2s70o
على سن مجموعة من الحقوق التي كانت في نظرها لا يملكها إلا الرب، وكان أشهرها “حق الغفران”، الذي تجلى فيما عرف ب “صكوك الغفران”، وهو عبارة عن وثيقة كانت تمنحها الكنيسة الكاثوليكية لرعاياها مقابل مبلغ مالي بغرض الإعفاء الكامل أو الجزئي من العقاب الأخروي،هذا بالإضافة إلى حقوق اخرى https://t.co/MaxfdLJTmU
مثل حق التحلة وحق الحرمان،وكلها حقوق كان يراد بها ترويض ملوك وشعوب أوروبا لضمان طاعتهم للكنيسة ولباباواتها https://t.co/EYgeiMmHl5