جده لأبيه هو شيخ الأزهر في الثلاثينيات، أما جده الآخر فهو أول أمين عام لجامعة الدول العربية، نشأ هادئًا مرفهًا ضمن قصور المعادي لعائلة ثرية وعريقة، ونجح دراسيًا حتى صار جراحًا للعيون، لكنه لفظ كل هذا واختار أن يكون المطلوب الثاني عالميًا على قائمة الإرهاب..
حياكم تحت https://t.co/I8E6PKRC59
في التاسع عشر من يونيو 1951، تحديدًا في حي المعادي، أحد أحياء الأثرياء جنوب القاهرة؛ استقبلت أسرة الدكتور محمد ربيع الأستاذ في كلية الصيدلة مولودًا جديدًا، وقد أسماه "أيمن"، بهجة وغبطة وتمنيات تحفه أن يكمل مسير والده وأعمامه وعماته ذائعي الصيت في مجال الطب . https://t.co/Hw2VhBBjAd
تميز هذه الأسرة لا يعود فقط لميسورية حالها أو لدرجاتها العلمية الفائقة، وإنما يعود أيضًا لتلك الكوكبة من الأعلام التي تنتمي إليها، فالجد الأكبر لأيمن هو محمد الأحمدي الظواهري شيخ الأزهر في ثلاثينيات القرن ال٢٠، أما عمه لأمه فهو عبد الرحمن عزام أول أمين عام لجامعة الدول العربية. https://t.co/SUZN76HBeH
في المعادي الهادئة المطلة على الضفة الشرقية من النيل، نشأ الفتى في بيئة مثالية ساعدته على التفوق الدراسي، وصبغته بالهدوء والرقة، فبدا للجميع أنه يسير على نفس خطوات أقرانه في العائلة، وأنه في القريب سيضحو مثلهم طبيبًا أو سفيرًا أو حتى أكاديميًا عريقًا كحال جده لأمه. https://t.co/Z41JomS2fO
خلال نشأته عُرف عن أيمن تمضيته لوقت طويل في مسجد حسين صدقي القريب من منزله، يطالع القرآن ويقرأ الكتب، ليعود بعدها بالانخراط مع زملاء من مدرسته في تجمعات إسلامية صغيرة متشددة، تهيأ لها الظهور تحت وقع هزيمة ٦٧، وما سبقها من أحوال. https://t.co/UoXgE2T9aY