بعد الاثارة التي حصلت بسبب مقطع الممارس الصحي الذي يجثو على ركبتيه ويبكي لأنه لايستطيع احتضان طفله تعرضت لهجوم كبير لأني انتقدت المقطع وذكرت أنه دراما مفتعلة، وليست بوقتها

هناك من حاول باستماتة أن يفسر مقصدي بالسوء رغم أني من فئة الممارسين الصحين ومعرضة للعدوى

وهناك من تفهم https://t.co/dKGHKmLiSZ

قدمت من التلفزيون ولم اعاين مرضى ولم المس أحد وعقمت يدي مع هذا لما دخلت بيتي وقدم لي اطفالي الصغار كعادتهم ليحضنوني ويعملوها لوالدهم كذلك قلت لهم لحظة بغسل واشلح البالطو والطرحة وارميهم في سلة الغسيل ثم نحضن بعضنا للصبح

وضع #كورونا على الجميع وأي من يدخل منزله مطالب بالاحتياط

تصوير المقطع بالشيلات لممارس صحي مهما كان موقعه الوظيفي مع العلم بأن من يعاين مرضى #كورونا توفر له احتياطات عالية جدا من الوقاية لحمايته من العدوى ويتم فحصه باستمرار، لهذا كتبت المقطع دراما وليس لممارس صحي يعاين حالات #كورونا

احترام مهنتنا ليس باستدرار الدموع بمقاطع مفتعلة

يتبع

احترام مهنتنا هو عندما نقوم بواجباتنا ويلامس أثرها حتى على مجتمعك.

إذا ممارس صحي ورجل جثى على ركبتيه ويبكي وهو داخل لبيته كأن ميت له أحد.

فماذا سيكون شعور من ترك أسرته واطفاله ولا يراهم وبعضهم ليس بسبب الخوف من العدوى لكن لاغلاق الحدود بين المناطق أو المنافذ.

يتبع

الاحتراق الوظيفي وارد جدا.

شخصيا ادعم نفسي بنفسي لأن في تخصصي علمونا كيف نتعامل مع الضغوط والاحتراق الوظيفي.

ومن السبل لذلك التي تناسبني أن احول طاقتي للتوعية ونفع الناس بالطريقة التي تناسبني،اتضايق انزعج مثلي مثل البشر

واقدركل من يتفهمني ويدعمني واجره على الله لأني احتاجكم⬅️