تسجيل المواد المكتوبة لحفظ حقوقها الفكرية، نشر المادة هو الوسيلة المتبعة لإثبات الحقوق، وهذا لا يتيسر مباشرة ويقوم المؤلف بارسال مادته لعرضها على عدة دور نشر قبل الحصول على موافقة نشر. وهذا ما يسبب قلق المؤلف من ضياع حقوقه ونسبتها لغيره
@SAIPKSA
@media_ksa
وكنت أنصح المؤلفين السعوديين للتقليل من مخاوفهم هي الحصول على إذن طباعة من نظام التراخيص للمطبوعات في وزارة الإعلام. ومن خلاله يتم رفع المادة مبدئيا وحال الموافقة على طباعتها يتم منح اذن طباعة أولي بواسطته يتم مباشرة ايداع الكتاب رسميا في مكتبة الملك فهد الوطنية
@KFNLGOV
وحال حصول المؤلف على رقم ايداع ( ردمك ) وفهرسة من المكتبة يعتبر رسميا مسجل وحقه محفوظ بوثيقة رسمية يمكنه بعد ذلك مراسلة دور النشر، وعند حصوله على عقد نشر ونشر كتابة يأتي بعدها فسح واذن توزيع الكتاب بتقديم نسخ مطبوعة مطابقة للنسخة المقدمة سابقا عند الحصول على اذن طباعة.
ومع تحديث الأنظمة في وزارة الإعلام ومنصة التراخيص. واختصارا للرقابة الإعلامية، تم الغاء اذن الطباعة، والاكتفاء بفسح النشر والتوزيع وهو ما يتطلب رفع المادة مصممة ككتاب مطبوع ، وهذا الأمر قد يضطر المؤلف لتصميم الكتاب على نفقته الخاصة للحصول على الفسح والتسجيل بهدف حفظ حقوقه.
ولكن بالمقابل فإن تصميم المؤلف لكتابه سيضعه في حرج مع وزارة الإعلام كون دور النشر لها نماذجها الخاصة للتصميم، وفي حال حصول المؤلف على عقد نشر سيتم إعادة التصميم كاملا وتصبح المادة التي تم تسجيلها والحصول على فسحها مختلفة عن المادة المطبوعة فعليا .