الهدوء الذي يسبق العاصفة يبدأ مرحلته الجديدة، فتكالب الأعداء وتخاذل أصدقاء الأمس أعاد ترتيبات سماسرة #الفوضىالخلاقة الذين راهنوا على سقوط دولنا، فاستخدام #الاختراقالناعم وسحب بساط الحكم سيتم بالقانون والنظام والطرق المشروعة، وفق تكتيك مدروس، وكما قيل (الشيطان يكمن في التفاصيل).
لم يكتفوا بالخسائر البشرية والاقتصادية وتدمير البنى التحتية جراء #الربيعالعربي والثورات التي أشعلوها، ففي زمن #القوةالناعمة وعصر المعلومات؛ تسعى قوى الشر، التي كانت تمارس سحرا خفيا، إلى التحكم في العالم وتوجيه الرأي العام عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي التي تديرها وتحركها
السياسة التي تتبعها @Twitter مع #الحسابات_الوطنية ”#السعودية” وسن قوانين جديدة وشروط لفرض القيود، ومحاولة تعليقها وإيقافها، علاوة على ذلك انضمام شخصيات معادية لمجلس حكماء #FaceBook يدل على أن دفاع الحسابات المشار إليها عن دينها ودولها يقطع الطرق على المتآمرين ويكشف زيف حرية الرأي
هناك من يخدم أعداءنا بقصد أو بغير قصد، فالتشكيك في #الحساباتالوطنية وتشويه صورتها حتى لا يبقى صوت يدافع بحق عن الحق، ما هو إلا تخادم بين الخونة والأعداء بهدف إضعاف خط الدفاع الأول على هذه الوسائل، بعد فشل إعلامنا في التصدي للحملات المتتالية ضد #المملكة والرد على #الإعلامالمعادي
#الحساباتالوطنية كشفت تحالف اليساريين باللبراليين والصفويين والتنظيمات السرية الإخوانية، والدعم الذي قدمته لهم المنظمات التي تدير منصات التواصل، فلا يمكن وصف الحملات الممنهجة التي يشنها #الوطنيونالجدد ودخول أفراخ تشومسكي الذين يروجون لـ #اللسانيات على الخط بأنها حدثت صدفة!