دعوة للتغيير: زيجي ممن تحبين رغم العقبات رأي فقهاء الإسلام حول رفض الزواج بسبب إكمال الدارسة

التعليقات · 0 مشاهدات

تفهّمنا تمامًا القلق الذي يشغل بالك بشأن قرار زوجتك وأهلها برفض عرض الزواج الحالي بناءً على سبب غريب وهو "إكمال الدراسة". والحقيقة هي أن مثل هذه الموا

تفهّمنا تمامًا القلق الذي يشغل بالك بشأن قرار زوجتك وأهلها برفض عرض الزواج الحالي بناءً على سبب غريب وهو "إكمال الدراسة". والحقيقة هي أن مثل هذه المواقف تثبت مدى تأثير الأفكار المجتمعية الخاطئة على تصورات الناس تجاه الدين والأخلاق.

وفقاً للإسلام، ليس هناك تناقض بين الزواج والدراسة. ببساطة، الزواج جزء أساسي من حياة الإنسان ويعتبر مصدر قوة للعفاف والصيانة الشخصية. الرسول صلى الله عليه وسلم حث بشدة على الزواج لمن يستطيعونه، قائلاً: "إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فأنكحوه". كما ذكر أيضا أهمية الزواج في تحقيق العفة ومنع الوقوع في المحرمات.

في حين أن السيدات لديهن الحق في إكمال دراستهن، إلا أنه يجب أن يكون ذلك بدون تجاوز الحدود الشرعية وبشكل يحافظ على خُلقهن وعفتهن. أما عندما يتم استخدام "الدراسة" كمسمى لتجنب الزواج، فهو أمر خاطئ ومناقض لأوامر القرآن والسنة النبوية.

نصائحنا إليك وإلى محبيك الذين يسعون لحل هذا الوضع الراهن تأتي من منطلق المسؤولية الأخلاقية والمعرفية. يُرجى نقل هذه النصيحة إلى زوجتك وأهلها، ودعوتهم لقراءة الفتاوى المقدمة من علماء بارزين مثل الشيخ محمد بن صالح العثيمين والشيخ صالح الفوزان. هم يوضحون بشكل واضح أن تقديم الزواج على أي طريق آخر له أولوية أكبر لأنه يحمي المرأة وينتج عنه العديد من المنافع الاجتماعية والثقافية والدينية.

وأخيراً، نساندك أثناء انتظارك لهذه اللحظة الخاصة بك. داوم على الدعاء والاستعانة بالله سبحانه وتعالى، وتذكر دائماً أنه يعطي الراحة لكل مبتلى.

التعليقات