?"السمبنة" عند أشباه الرجال
سلسلة لشرح وتوضيح مفهوم كلمة "simp" والتي لا يسعنا إيجاد مفردة (دون إرفاق كلمة/ات أخرى) مقابلة لها في لغتنا الشريفة، ولذلك نقوم بمحاولة تعريبها فتصبح كما أصبحنا نقرأها في فضاء الانترنت “سيمب" (بالباء العربية)
معناها؟
ما أسباب تحول الرجل إلى "سيمب"؟ https://t.co/bG32LdP0cm
الرجل بطبيعته وفطرته يقود في أسرته لا يُقاد فهو كالبنَّاء يستخدم ما حوله لصناعة سُبل الأمن والستر لمن يبني لهم هذه الأساسات وتلك الحوائط
والتي تقف سدًا منيعًا ضد المخاطر والأضرار التي تهدده وأهله وخاصته، فإن كان البنَّاء مهملًا أو ساذجًا فما بناه سيتشقق فيسقط لا محالة
وكذلك الرجل إن قدم التنازلات أو أخذ رعيته ليكونوا قادته وتنحى عن مسؤولياته وفطرته فسيفقد قوامته ثم أسرته وأمنها
وحينئذٍ تصبح المرأة لا تنظر إليه إلا بنظرة إحتقار وإشمئزاز ويصبح الإبن/ة لا ينظر إليه إلا كما ينظر لمار غريب
وهذا الكائن الهش الذي صنعته:
•التنازلات
•دعاة التمييع
•الإهمال الذاتي
لن يكون هشًا فقط بالنسبة للآخرين، بل حتى بالنسبة لنفسه :
دينيًا - جسديًا - نفسيًا - ماديًا - وغير ذلك
وهذا ما نراه في الساذج الخاضع للنساء فاقد السيادة أو كما نختصر الأوصاف التي تشير إليه بكلمة "سيمب"
وما أوصله لهذه النقطة المخجلة والبائسة هو نفسه وجهله وقد يضاف إليها فساده، وإن ادعى القوة فلا يخدع إلا نفسه، فالخاضع للنساء يرى أن لا قيمة جوهرية له