قرأت اليوم عن إعدام الأمريكية ليزا مونتغمري بالحقنة القاتلة ويعد إعدمها الأول في حق إمرأة منذ ما يقارب السبعين سنة
والإعدامات نفسها كانت موقفة من 17 سنة ورجعت مع تولي دونالد ترامب الرئاسة في أمريكا
من هي ليزا مونتغمري
حسب محاميينها هي طفلة تعرضت لطفولة صعبة كونها تعرضت للإغتصاب الجماعي ومولودة لأم مدمنة على الكحول والقضاء ينظر لهذه الفئة بأنهم مرضى نفسيين وعدوانيين ويعترف بهذا الأمر وتم في حكم سابق إسقاط عقوبة إمرأة في قضية قتل لنفس السبب
لكن ليزا والتي تم عقمها كي لاتنجب المزيد من الأطفال خططت للجريمة ونفذتها وبكل بساطة عادت للمنزل بطفلة حديثة الولادة ويبلغ عمرها الآن تقريبا 16 سنة
في سنة 2004 قرأت ليزا إعلان بيع كلب تملكه السيدة بوبي جو ستينيت واللي وقتها كانت تبلغ من العمر 24 سنة وحامل في الشهر الثامن
وبالفعل تواصلت معاها وأبدت رغبتها في شراء الكلب وذهبت لها في منزلها
ثم غافلتها وخنقتها بحبل ثم شقت بطنها وأخرجت الجنين
وبكل بساطة تركت الأم جثة هامدة مبقورة البطن وقادت سيارتها عائدة للبيت مع الطفلة اللي إدعت انها أنجبتها
تم القبض عليها ومحاكمتها والحكم عليها بالإعدام ومنذ تاريخ الحكم تأجل تنفيذ الحكم وتم إرسال إسترحام لترامب لتخفيف العقوبة للسجن المؤبد إلا أنه صادق على إعدامها وتنفذ الإعدام يوم الأربعاء بالحقنة القاتلة
بالرغم من كل محاولات المحامين لإثبات أنها تعاني من مرض عقلي إلا أن الحكومة