برغم تأثري بالمدرسة الغربية في التخطيط العمراني بحكم ابتعاثي فيها وبحكم تفوقهم في هذا المجال الذي يج

برغم تأثري بالمدرسة الغربية في التخطيط العمراني بحكم ابتعاثي فيها وبحكم تفوقهم في هذا المجال الذي يجبرك على الغوص في اعماق افكار مدارسهم المتقدمة , ال

برغم تأثري بالمدرسة الغربية في التخطيط العمراني بحكم ابتعاثي فيها وبحكم تفوقهم في هذا المجال الذي يجبرك على الغوص في اعماق افكار مدارسهم المتقدمة , الا ان تقليص الفكر العالمي فقط في هذه المدرسة يعتبر اجحاف بحق مدارس عمرانية عالمية اخرى, تغريداتي القادمة ستكون عن المدرسة الصينية https://t.co/y0tr6GLPnT

الصين عملاق قادم بكل المجالات, ومدرستهم العمرانية الحضرية رغم حداثتها الا انها تتفوق بسرعة تغيرها مع الأحداث وبسهولة تأقلمها مع الظروف. الصين ليست دولة غربية, هي مختلفة اختلاف جذري عن الثقافة الغربية في كل شيء. عمرانياً,الصين لا يمكن تجاهلها لذلك سألخص فلسفتها العمرانية في التالي

أول مرحلة مرت بها الصين هي مرحلة الانبهار بالغرب, هنا تشرب المخططون الصينيون المدارس الغربية فأنتشرت كثير من الأفكار الغربية في الصين كالنظام اللامركزي لادارة المدن او مدن الحدائق كحل للاسكان او حتى بعض فلسفات التخطيط القائمة على بيئة غربية محضة, كلها تم استجلابها محلياً.

حتى أكون اكثر مصداقية, لا اعلم ان كان مخططون الصين يعتبرونها انبهاراً بالغرب وتبعية لهم او يعتبرونها مرحلة اولى لفهم وانغماس في ثقافة اخرى على امل تطويرها. ولكن ما اعرفه تماماً هو ان الفكر الغربي في التخطيط العمراني الصيني تم اشباعه دراسة وتمحيص بل تم استنساخه على ارض الواقع

المرحلة الثانية وهي تخصنا كمخططين سعوديين هي مرحلة توطين النظريات او ما يسمى بـ theory localization. المهمة هنا كانت عبارة عن استخلاص تجارب ومفردات من الثقافة الصينية التاريخية ومحاولة ادخالها في اي فكر غربي مستورد ليصبح للصين خط على الاقل منفرد يتميز عن الاخرين


جواد بن عاشور

19 مدونة المشاركات

التعليقات