(((((الشقيقان)))))
قصة من واقع ملفات المخابرات العامة المصرية
التويتات مسلسلة
✍✍✍✍ https://t.co/hu0uCN9Cqj
1/لم ينتصر الجيش المصري في حرب أكتوبر بالسلاح فقط ولا بالتخطيط فقط...بل هناك عامل رئيسي في ذلك الانتصار المهيب..ألا وهو (وعي وضمير الشعب المصري العظيم) وهذا الرجل الذي أفاد جهاز المخابرات العامة المصرية بمعلومات قوية عن شكوك حول جاره ...كانت بداية طرف الخيط لاكتشاف كارثة
✍✍✍✍
2/أود ان أنّوه أن أحداث هذه القصة تمت بعد حرب أكتوبر المجيد بقليل...ولكن قبل أن نبدأ هذه القصة العظيمة الواقعية كالعادة في كل سرد ضمن مجموعة كبيرة عرضها الحساب....يجب أن يعلم الجميع أن من يريد الخير لمصر سيساعد أجهزتها الأمنية بكل ضمير وسيعرف مدى أهمية هذا الوطن ولن يساهم بتخريبه
3/ففي لحظات عرض هذا السرد..تجد جماعات تستخدم لجانها الإلكترونية تستخدم أوراق زائفة لمحاولة نشر اليأس والإحباط في نفوس الشعب المصري ونشر العداوة بينه وبين جيشه في لحظات حرجة تمر بها مصر من كافة الاتجاهات ...وأقول لهم إن الشعب المصري يعلم جيداً ما تُخّططون له ...ولن تُفلحوا أبداً
4/بعد انتصار أكتوبر المجيد ..وتحديداً في أوائل يناير عام 1974م توقفت سيارة صغيرة أمام مبنى المخابرات العامة المصرية وهبط منها رجل عريض الكتفين وذو جسد قوي ممشوق يوحي بأنه متين البُنيان ...إلا أن ذلك الجسد لم يتوافق مع صوته الذي كان شديد الاضطراب والتوتر وهو يتقدم لبوابة المبنى