- صاحب المنشور: رشيد الشاوي
ملخص النقاش:
تناولت هذه المحادثة ثلاث مشاركات ذات صلة بموضوع نقلتْهُ بداية الpost الرئيسي وهو مستقبل اللاعب الاسباني الصاعد ماركو أسينسيو ضمن صفوف ريال مدريد. ركزَ النقاش أساسًا حول دور المدرب زين الدين زيدان في تقدير اللاعبين واستخدام مصطلحات مثل "عدم الثقة" ، بينما ابرز البعض جوانب أخرى تتعلق بالأدوار الإعلامية والسوق التجارية لكرة القدم .
بدأت دليله العمري بالحجة بأنّ زيدان يحافظ على حقه في اختيار الفريق الأساسي وفق رؤيته القصيرة الأجل؛ إلا أنها اعتبرت أنه بالإمكان منح اسينيسيو زمام الأمر ليثبت ذاته عبر دورات تدريب متكرره داخل وخارج حدود النادي الملكي مادامت هناك حاجة ملحة لذلك خصوصا عند المقارنة بأداء كارفاخال الواضح والمعترف به حالياً .
من جانب آخر, اتفق شفاء السمان مع الرأي السابق مُشيراً لتاريخ طويل مليء بالمظاهر المعاكسة لاتخاذ القرار العاطفي أثناء عمليات الانتقاء الرياضي , مقدّراً بذلك ضرورة اعطاء اسنسيو المزيد من المجالات العملية لعرض امكانياته الكرويه الحقيقيه والتي ربما لم تُكتشف حتى الآن خلال الفترة الزمنيه الماضيه.
وتابعت خوله بن زياد المنطق ذاته مؤكدتها بأنه غالبا ماتكون الحكم علي الكفاءتين الشخصيتين والجسديه مبنيّة بصورة فرديه وبغير عدالة كاملة بل تعتمد معظم الاحيان على القضايا الانفعالية والفورية وغير الثابت بحساباتها التقنية والدائمة البناءه عليها . وبالتالي طالب الطرف الثالث ايضا بإيجاد حلول بديلة تسمو فوق الاعتبارات القطعية وان تعديل المكان المسرحي واحد من الحلول الجديره بالنظر .
ختاما , فقد جاء محور اهتمام الجميع هنا حول قضية واحدة وهي تساؤلات حقوق اللاعب الناشئ وكيفة ترجيح الجانبين السلبي والايجابي لرؤية الاداره الرياضيه والنخب الاعلامية والاستثمار التجاري تجاه لاعبينا دوليين الشباب المنتجين للمستقبليات القريبة والبعيده وكذلك كيف يشكل اثر هذه الاصوات المتربصه خلف کواليس الساحه الخضراء مجريات الحدث اليوم وغدا.