قام بايدن بإصدار أكبر عدد تاريخي من القرارات التنفيذية خلال أول يومين (مكتوبة سابقا)، ومعظمها كانت كيدية لإبطال إنجازات ترامب. وغالبها مفيد للعولمة إجمالا والصين خصوصا. بعض الأمثلة:
- تعهد بدفع 2 تريليون دولار بعد العودة لإتفاقية المناخ (الاتفاقية تضر باقتصاد أميركا دون فائدة ترجى)
- رفع سعر الأنسولين والأبينفرين بشكل فاحش (لمصلحة شركات الأدوية)
- إرتفاع لأسعار الوقود +إنهاء آلاف الوظائف+ الإضرار بشركات النفط الأميركية (مؤيدة لترامب) بإغلاق خط النفط الكندي
- تدمير الرياضة النسائية بالسماح للرجال المتحولين جنسيا بالاشتراك بها (الرجل بيولوجيا أقوى من المرأة)
- تصعيد حروب الشرق الأوسط مرة آخرى بتنشيط داعش وإيران
#RadicalLeftistAgenda
قد تبدو لك بعض القرارات جيدة (أكيد تروق للاشتراكيين) مثل مضاعفة الحد الأدنى للأجور. لكن تفعيل هذا بظروف جائحة كورونا، تعني إفلاس المزيد من الشركات الصغيرة (المطاعم مثلا) ومزيد من البطالة (لن تستطيع دفع الأجور).
توقيت القرار سيء جدا ويخدم العولمة.
قرار رفع الضرائب على الشركات، قد يبدو لك جيدا. لكن معناه: معظم الشركات الصغيرة ستعلن افلاسها، بينما الشركات الكبيرة (مع غياب أي قوانين حمائية للسوق الأميركي) ستفكر بالعودة إلى الصين بعد أن أعادها ترامب لأميركا.