لقد تابعتُ الحوار مع الأخت سلامة الهنائية حول خلفيات وأسباب انتحار أختها زوينة منذ أشهر https://t.co/vKWTT9KTWv
ويمكنني القول بأنه لا غرابة فيما ذكرته الأخت سلامة مما كان يجري في حياة أختها وأدَّى بها إلى الانتحار، ولكن الغريب والعجيب هو غياب الوعي بذلك لدى غالبية الناس، أفرادًا ومؤسسات، سواءٌ في عمان أو في غيرها من الدول العربية والإسلامية
إن البيئة الجامعية كانت ولا تزال بيئة خصبة، بل قد تكون أنسب بيئة، لنشر القِيَم والمبادئ والأخلاق الحميدة، وفي الوقت نفسه لنشر الرذائل والأخلاق المشينة والأفكار الضالة والمنحرفة
وقد تعرَّضتُ لذلك في أكثر من كُتيِّب من "حوارات هادفة"؛ منها "حوار مع طالب الجامعة" و "حوار مع أستاذ الجامعة"، وحتى "حوار مع الشاب" و "حوار مع المعلم" لها ارتباط بالموضوع. يمكن قراءة هذه الحوارات في صفحة "حوارات هادفة" في موقعي على الرابط الآتي:
https://t.co/lIXNXFE2du
إخواني وأخواتي: كل الجامعات والكليات والمعاهد، وحتى المدارس، في بلدنا عمان أو في غيرها من البلدان، تعجُّ بما يُسمى بالجماعات والمنظمات الطلابية، والتي كثيرٌ منها يبدو من مسمَّاها وشعارها وأنشطتها المعلنة أنها تخدم الطلاب أخلاقيًّا وفكريًّا وعلميًّا ومهاريًّا