لا يجوز للمرأة أن تتطيب أثناء الإحرام، سواء كانت محرمة أم لا. هذا الحكم مستمد من حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي نهى فيه عن التطيب بعد الإحرام، سواء للرجال أو النساء. كما ورد في حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطيب قبل الإحرام، ولكن بعد الإحرام لا يجوز التطيب.
يقول الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: "لا يجوز للمحرم أن يضع الطيب على الرداء والإزار، وإنما السنة تطييب البدن كرأسه ولحيته وإبطيه ونحو ذلك، أما الملابس فلا يطيبها عند الإحرام؛ لقوله ﵊ (لا تلبسوا شيئاً من الثياب مسه الزعفران أو الورس) فالسنة أنه يتطيب في بدنه فقط، أما ملابس الإحرام فلا يطيبها ولا يلبسها حتى يغسلها أو يغيرها."
وبالتالي، يجب على المرأة المحرمة الامتناع عن التطيب أثناء إحرامها، سواء كان ذلك في بدنها أو ملابسها.