#مصرالآنتعاوددرسأحمسبانيالإمبراطورية_القديمة
لم تكن واقعة(أفاريس/1580ق.م)تلك التى كسر فيها القائد المصرى أحمس شوكة الغزاة الهكسوس وطردهم شر طردة مدحورين مهزومين بعد احتلال دام قرابة القرن ونصف القرن من الزمان
(150 سنة)لم تكن تلك الواقعة سوى محطة هامة وفارقة فى تاريخ مصر?
ليس فقط القديم، بل امتدت آثارها عبر محطات مجد تليد حتى أيامنا تلك،فيما يُعرف بوحدة الأراضى المصرية واستعصائها على التقسيم والتشرذم
(مهما حاول المعتدون عبثاً فقد تعرضت مصر فى محطات عدة للتقسيم لكن يأتى زمان يلبى نداء التاريخ القائل باستحالة تقسيم وادى النيل)حين ينبرى قائد عظيم?
حين ينبرى قائد عظيم يكون هو الباعث لوحدتها تحت لواء المصرية العريقة وقد شهدتاريخ مصر محطات خالدة فى التوحد بعد التشرذم بدأت بالملك مينا موحد القطرين منذ فجر التاريخ(3200/ق.م)
ثم أتى بعده الملك(منتوحتب الثانى 2065/ق.م)بأكثر من ألف عام وأعاد توحيد مصر بعد زمان فتنة ضياع وتقسيم?
ويأتى الملك أحمس بعد منتوحتب فيما يقارب خمسمائة عام،ليوحد مصر ثالثة بعد طرده للهكسوس،فى ملحمته الخالدة(أفاريس/1580 ق.م)ليتكرس الدرس القائل(مصر عصية على التقسيم والضياع
فقد تغلغل الهكسوس فى مصر كان عبر العمالة الوافدة من الآسياويين داخل المجتمع،ومن ثمَّ تكوينهم مايشبه فى الداخل?
الداخل المصرى فكرة تتصادم مع الدولة المصرية العريقة، وأوضح تشبيه لهم ظاهرة التأسلم الماسوني بصنوفها المتعددة الشعارات،حين تصل عبر الخداع ودعوات الضلال لتصبح مكون فكرى وعقدى متصادم مع الدولة، بل ومنذر بشقاقها وتمزيقها،فحملة الهكوسوس هى ذات حملة جماعات التأسلم ـالإخوان والمتسلفة?