.قصه مؤثرة و رائعة وعجيبة فلو تكرمت أقرأها ولن تأخذ من وقتك الا القليل.. في كل يوم جمعة،وبعد ا

.قصه مؤثرة و رائعة وعجيبة *** فلو تكرمت أقرأها ولن تأخذ من وقتك الا القليل.. في كل يوم جمعة،وبعد الصلاة،كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشرة س

.قصه مؤثرة و رائعة وعجيبة

*

فلو تكرمت أقرأها ولن تأخذ من وقتك الا القليل..

في كل يوم جمعة،وبعد الصلاة،كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشرة سنة يخرجان في إحدى ضواحي أمستردام

ويوزعان على الناس كتيبات صغيرة بعنوان"الطريق إلى الجنة"

وفي إحدى الجمع كان الجو باردا وماطرا جدا

الصبي ارتدى الكثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد،وقال:حسنا يا أبي،أنا مستعد!

سأله والده، 'مستعد لماذا؟

قال الابن:ياأبي،لقد حان الوقت لكي نخرج لتوزيع الكتيبات.

أجابه أبوه:الطقس شديد البرودة في الخارج.

أدهش الصبي أباه بالإجابة وقال: "ولكن يا أبى لا يزال هناك أناس يذهبون إلى النار

الأب: لن أخرج في هذا الطقس..

قال الصبي: هل يمكنني أن أذهب لتوزيع الكتيبات؟

تردد والده للحظة ثم قال:يمكنك الذهاب، وأعطاه بعض الكتيبات..

قال الصبي:شكرا يا أبي!

ورغم أن عمر هذا الصبي أحد عشر عاماً فقط إلا أنه مشى في شوارع المدينة في هذا الطقس البارد والممطر لكي يوزع الكتيبات على

من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الإسلامية..

بعد ساعتين من المشي تحت المطر، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد المارة في الشارع لكي يعطيه له، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما.

ثم استدار إلى الرصيف المقابل لكي يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب..

ودق جرس الباب، فلم يجب أحد..

ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا، وﻻ جدوى ولكن شيئا ما يمنعه..من ترك المنزل

مرة أخرى، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوة وهو لا يعلم ما الذي جعله ينتظر كل هذا الوقت، وظل يطرق فإذا بالباب يفتح ببطء..

وكانت تقف عند الباب امرأة كبيرة


أنس بن منصور

7 مدونة المشاركات

التعليقات