22 عاما مرت.. المرمى الذي كاد يطيح بالحلم المدريدي في 1 أبريل 1998، امتلأ ملعب سانتياجو برنابيو عن

22 عاما مرت.. المرمى الذي كاد يطيح بالحلم المدريدي في 1 أبريل 1998، امتلأ ملعب سانتياجو برنابيو عن بكرة أبيه.. الرجال الذين حضروا لمساندة الفريق المل

22 عاما مرت.. المرمى الذي كاد يطيح بالحلم المدريدي

في 1 أبريل 1998، امتلأ ملعب سانتياجو برنابيو عن بكرة أبيه.. الرجال الذين حضروا لمساندة الفريق الملكي في تلك الأمسية لم يكونوا قد شاهدوا فريقهم بطلا لدوري أبطال أوروبا من قبل. https://t.co/ctdyz4yuZJ

بتلك الليلة استقبل ريال مدريد نظيره بروسيا دورتموند بذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

وفي زمن حصلت فيه روابط الألتراس على حرية كاملة بالدخول كاملة العدد إلى المدرج، كان السياج هو الوسيلة الأمنية الوحيدة للحد من المقذوفات التي ترسلها الجماهير الغاضبة صوب لاعبي الفريق المنافس.

فوز ريال مدريد الأخير بدوري أبطال أوروبا حينها يعود إلى عام 1966، ووصولهم الأخير إلى المباراة النهائي تحقق عام 1981.

أجيال متعاقبة من الشبان المتيمين بريال مدريد اكتفوا بسماع روايات آبائهم عن الأمجاد، لكنهم لم يحظوا بفرصة رؤية الفريق الأكثر تتويجا بالبطولة يرفع الكأس ذات الأذنين

الجماهير عرفت أن المباراة ستكون الأخيرة لفريقها على سانتياجو برنابيو في تلك النسخة، ولم تدخر مشاعرها التي عبرت عنها بكل الوسائل الممكنة، وعندما وصل الحماس إلى أقساه لحظات قبل دلوف اللاعبين إلى أرضية الملعب، قامت جماهير الدرجة الثالثة بتسلق السياج المربوط بالمرمى.. فانهار المرمى. https://t.co/zs4VsLCAwS

تحطم المرمى ودخلت المباراة إلى نفق مظلم، فالعاملون بالملعب حاولوا إصلاح المرمى بكافة الوسائل الممكنة دون نجاح يذكر، والمشكلة كانت في عدم وجود مرمى احتياطي بملعب سانتياجو برنابيو يومها، مما يخالف تعليمات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. https://t.co/foghVSId15


خديجة المقراني

1 بلاگ پوسٹس

تبصرے