متى عرفت أول مرة عن #حادثةجهيمانالعتيبي في #الحرم_المكي؟ وكيف؟.
#ماخفيأعظم
سأروي هنا قصتي.. ومن الجيد أن ترووا قصصكم حول حادثة الحرم المكي، فقد كانت حادثة خطيرة وتهم كل المسلمين،، وإن كان للقنوات الإعلامية رواياتها، فللناس أيضاً رواياتهم؛ لا سيما أؤلئك الذين عاصروا وقوع الحادثة.
#ماخفياعظم
حينما وقعت الحادثة في عام ١٩٧٩م.. كان عمري ١٠ سنوات، وكان والدي رحمه الله يحج كل عام، إلا تلك السنة، فلم يحج.
وأتذكر بأنه عندما رجع من مصنعه للبيت ظهراً، قال لنا: المسجد الحرام محتل من جماعة مخربين.
قلت له: كيف؟
قال: بعده ما واضح شيء، ولكن الله سيحمي بيته ويحفظ حجاجه.
يتبع..
ثم كان الوالد رحمه الله يتابع الإذاعة.. ولما نجتمع في القهوة مع الجيران يخبرنا عن تطورات الوضع.
وخلاصة رأيه أن الله سيكف الشر عن بيته المحرم، وأن ما يحصل فتنة وستنتهي، وكان يردد: بإذن الله العام القدم أحج.
وفعلاً في العام التالي حج.
وكان بعض الطلبة من أهلنا يدرسون في الجامعة بالمدينة المنورة.. ولما رجعوا في الإجازة، رحت أسأل أحدهم: وقال لي: ما كل ما قيل في الإذاعة صحيح. وأن كثيراً من هذه الجماعة طلاب، وبعضهم معنا.
وأنهم طلاب على أخلاق، وأنهم يطالبون بإزالة المفاسد من الحرمين.
...
يتبع