- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:
تعتبر الطاقة الشمسية أحد أكثر المصادر الواعدة والمستدامة للطاقة في العالم الحديث. رغم فوائدها البيئية الكبيرة، تواجه تقنية الطاقة الشمسية العديد من التحديات التقنية والاقتصادية التي قد تحدُّ من انتشارها على نطاق واسع. هذه الدراسة ستستكشف بعض هذه العقبات الرئيسية وستدور حول الفرص المحتملة للمضي قدمًا نحو مستقبل أكثر اعتماداً على الطاقة الشمسية.
التحديات الحالية:
- التكاليف الأولية المرتفعة: يظل تركيب الألواح الشمسية مكلفاً للغاية بالنسبة لبعض الأفراد والشركات الصغيرة بسبب تكلفة المعدات والأيدي العاملة اللازمة. هذا يعيق دخول الكثير إلى مجال الاستثمار في الطاقة المتجددة.
- عدم موثوقيتها: تعتمد كفاءة الأنظمة الشمسيّة على مدى توفر أشعة الشمس، وهي ليست ثابتة طوال اليوم أو خلال المواسم المختلفة. لذلك تتطلب استخدام طرق تخزينية لكهرباء لتلبية الطلب عند عدم وجود ضوء شمسى مباشرة.
- الاستقرار والتدابير الأمنية: ترتفع مخاطر الحرائق والإضرار بالأجهزة الإلكترونية مع زيادة عدد التركيبات الشمسية. هناك حاجة لتحسين الأساليب الهندسية لحماية المنشآت من الظروف الجوية القاسية.
- الإمكانيات الأرضية المحدودة: تشغل محطات توليد الكهرباء الضخمة مساحات كبيرة مما يؤدي إلى تنافس محتمل مع الأغراض الأخرى للأراضي مثل الزراعة والسكن وما إلى ذلك. وبالتالي فإن الحل الأمثل يتضمن دمج هذه المحطات ضمن المدن العمرانية نفسها وليس خارج حدودها كما يحدث حاليا.
الفرص المستقبلية:
- تقنيات جديدة ومبتكرة: البحث العلمي يسعى لإيجاد حلول مبتكرة مثل تحسين أداء الخلايا الفوتوفلطائية وتصميم خلايا يمكن تثبيتها داخل المباني واستخدام أنواع أخرى كالخلايا ذات التبريد بالماء والتي تعطي أداء أفضل مقارنة بالنماذج التقليدية المعتمدة على الهواء للحصول على درجات حرارة مناسبة للاستعمال الآمن لهذه الخلايا تحت ظروف درجة الحرارة العالية الموجودة بمناطقنا العربية خاصةً.
- تشريعات دعم الاستثمارات الأخضر: توفير الدعم الحكومي سواء كان عائد خفض الرسوم الجمركية وضرائب استهلاك المنتجات الصديقة للبيئة أو تقديم قروض بفائدة أقل لمن يريد بناء نظام شمسي شخصي يشكل عامل جذب كبير لبناء المزيد من المشاريع الخاصة بتكنولوجيا الطاقة المتجددة ويقلل أيضا نسبة خسائر الاستثمارات المناسبة لهذا القطاع الحيوي الاقتصادي الجديد نسبياً.
- تعزيز الشراكات العالمية والأبحاث المشتركة: من جانب آخر يعد تبادل المعرفة والدعم بين الدول الرائدة عالمياً أمر حيوي لتحقيق تقدّم أكبر بسرعه أكبر إذ تساعد الاتفاقيات الدولية مثل اتفاق باريس بشأن تغير المناخ البلدان الناشئة والصاعدة بالحصول علي خبرات وثروة معرفيه رائعه يفيد منها الجميع وفي المقابل تمويل مشاريع بحث وتنمية مشتركة تساهم في تطوير منتوجات تكنولوجية فعاله اقتصادياً وعلمياً ومن ثم ترقي عالمياً بصناعة مجالات أخاذة حققت نتائج مرضية لم تتم رؤيتها بعد بكثيرٍ ممّا سيؤول إليه المستقبل لو واصلنا بهذه الوتيرة الإبداعية الباهرة!