العنوان: "التحديات النفسية للعمال الباحثين عن عمل خلال جائحة كوفيد19"

تواجه الفئات العاملة مجموعة من التحديات النفسية غير المسبوقة بسبب جائحة كوفيد-19. هذه الأزمة العالمية التي عطلت الاقتصاد العالمي أدت إلى فقدان الوظ

  • صاحب المنشور: توفيق الفاسي

    ملخص النقاش:

    تواجه الفئات العاملة مجموعة من التحديات النفسية غير المسبوقة بسبب جائحة كوفيد-19. هذه الأزمة العالمية التي عطلت الاقتصاد العالمي أدت إلى فقدان الوظائف على نطاق واسع، مما ترك العديد من الأفراد في حالة من عدم اليقين بشأن مستقبلهم المهني. يعتبر العمال الذين كانوا بحثاً عن فرص العمل قبل الوباء أكثر عرضة لهذه الآثار السلبية. إن الضغوط المالية، والخوف من المستقبل الغامض، والعزلة الاجتماعية - نتائج مباشرة لجائحة كورونا - كلها عوامل تساهم في زيادة مستوى القلق والاكتئاب بين هذا القطاع.

الأثر النفسي المباشر

يعد الخوف من البطالة أحد أكبر المخاوف عندما يتعلق الأمر بالآثار النفسية للجائحة. وفقًا لدراسات حديثة أجرتها منظمة الصحة العالمية، فإن الأشخاص الباحثين عن عمل يشعرون بمستويات أعلى بكثير من التوتر والقلق مقارنة بتلك التي يعمل بها بالفعل. يُعرف هذا الوضع باسم "الخوف الاجتماعي الجماعي"، وهو نتيجة للشعور بأنك جزء من فئة كبيرة تعاني نفس المشكلة.

العزلة الاجتماعية

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للعزلة الاجتماعية الناجمة عن إجراءات الحجر الصحي والحظر أن تزيد من مشاعر الوحدة والإحباط لدى هؤلاء الأفراد. قد يستخدم البعض وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل لكن الاتصال الرقمي ليس بنفس فعالية العلاقات الشخصية الحقيقية. وهذا يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالإقصاء وانخفاض احترام الذات مع مرور الوقت.

الحلول المحتملة

من المهم دعم العاملين أثناء فترة البحث عن وظيفة خلال هذه الفترة. بعض الحلول المقترحة تشمل تقديم خدمات الاستشارة عبر الإنترنت مجانية أو مدفوعة حسب القدرة على الدفع لمساعدتهم في إدارة ضغوطهم النفسية. كما يمكن تنظيم مجموعات دعم حيث يمكن لمجموعات صغيرة تبادل التجارب والأفكار حول إدارة الضغط النفسي خلال هذه الظروف. أخيرا وليس آخراً، التعليم والموارد المتاحة حول كيفية التعامل مع الضغوط الاقتصادية والنفسية المرتبطة بفترة بطالة طويلة تعد أمرا ضروريا أيضا.


الخزرجي بن بركة

3 مدونة المشاركات

التعليقات