قضى #وزراة_الصحة أكثر من ٨٠ يوما وبشكل يومي في بث الإحصائيات ورسائل النصح والتحذير ..
لم تكن كافيه لإدارة الجمهور أو رفع الوعي أو على أقل تقدير أخذ التحذيرات على محمل الجد ..
ولو أن المدة ٨٠ يوماً كحملة مكثفة من المفترض أن تؤتي بنتائج ملموسة
في هذه السلسة أحاول قراءة السبب. https://t.co/U35icJvNFu
في البداية علينا أن نعرّف العمل الذي كان يقوم به متحدث وزارة الصحة هو " عملية أتصال " بين وزارة الصحة والمجتمع بأطيافه ، وبالطبع فوازرة الصحة مؤسسة حكومية معنية بالأمن الصحي كأحد أهداف الدولة الهامة ..
إذا فالمتحدث كان ممثلا لقرار الدولة المتمثل من خلال وزارة الصحة.
الأتصال : عملية تتكون من ثلاث عناصر أساسية :-
- المرسل
- الرسالة
- التشويش
•المستقبل
ثم العناصر المكمّلة :-
•الوسيلة
•التعذية الراجعة
•الهدف
•البيئة
•الاستجابة
ثم يأتي تحليل وتفصيل كل عنصر من هذه العناصر وأهميته في تحقيق الغرض من الأتصال
المرسل : هو متحدث وزارة الصحة الدكتور عبدالعالي ( ممثلاً لوزارة الصحة )
المستقبل : يُعد هذا النوع من الاتصال ( إتصال جماهيري ) مكوّن من عدد كبير من الأفراد غير متجانس إجتماعياً وعلمياً ومهنياً ..
الوسيلة : المستخدمة هي التلفزيون إضافة إلى التركيز على منصة تويتر https://t.co/7ViCHUeszB
•التعذية الراجعة : أو ردة الفعل المتوقعة التي من هلالها يمكن قياس نسبة وصول الرسالة والإحاطة بها ، وعادة تكون اثناء وبعد الحملة الإعلامية " الطارئة " كما هو الحال في حملة #كورونا ، بينما قد تكون قبل الحملة في منتجات إعلامية أخرى كالانتخابات مثلاً أو طرح منتج أو خدمة جديدة.