لا يجوز للحاج تأخير رمي جمرة العقبة إلى اليوم الثاني أو الثالث من أيام التشريق بدون عذر شرعي. فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رماها يوم العيد، وتبعه في ذلك الصحابة رضوان الله عليهم. وقد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من مخالفة سنته بقوله: "خذوا عني مناسككم". ومن أخر رمي جمرة العقبة إلى أيام التشريق بلا عذر، فقد خالف السنة، وحرم من بعض أجر نسكه. وعليه أن يستغفر الله لما مضى، ويحرص على أداء نسكه على الوجه الشرعي في المستقبل.
هذا الحكم الشرعي مستند إلى فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، والتي أكدت على أن تأخير رمي جمرة العقبة إلى أيام التشريق بدون عذر هو مخالفة للسنة النبوية، مما يؤدي إلى حرمان الحاج من بعض أجر نسكه. لذلك، يجب على الحاج الالتزام برمي جمرة العقبة يوم العيد، وتجنب تأخيرها إلى أيام التشريق بدون عذر شرعي.